بعد قرار ضمها إلى وزارة الثقافة.. أين ذهبت مقتنيات سمير صبري؟
تسببت سيرة الفنان الراحل سمير صبري، خلال الساعات الماضية، في إثارة حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إصدار وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، قرار بحصر المقتنيات الفنية للراحل، تمهيدًا للاستفادة منها.
الغريب أنه لا يعلم أي شخص، أية معلومات عن مقتنيات سمير صبري أو ميراثه، لا سيما في ظل الأقاويل المتضاربة حول ابنه، أو عدم وجوده من الأساس.
من جانبها، أوضحت صافي صبري، مديرة أعمال سمير صبري، أنها لم تتلق أي إتصالًا بشأن القرار الجديد، مضيفة أن وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم، كانت أرسلت لجنة لمعاينة مقتنيات الراحل، وأنه لم يتم تسليمها حتى الآن.
يذكر أنه من المقرر ضم مقتنيات الفنان سمير صبري إلى متحف السينما بالهرم، الذي يجرى العمل عليه منذ حوالي 4 سنوات، وتضم؛ الجوائز والشهادات، التي حصل عليها الراحل، ومجموعة من الأوراق التي تتضمن معلومات عن شركته وعمله.
وتوفي الفنان سمير صبري في مايو الماضي، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، داخل غرفته بفندق «ماريوت» بالزمالك، بعد صراع مع أمراض القلب والسرطان، وتم تشييع جثمانه في القاعة الرئيسية بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، إلى مثواه الأخير