رئيس مدينة تمي الأمديد يتفقد المدارس للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال الدراسة
تفقد اللواء سمير صدقي رئيس مركز ومدينة تمى الأمديد في محافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، عددًا من المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة بنطاق المركز.
رافق صدقي، مدير الإدارة التعليمية بتمى الأمديد واللجنة المشكلة من الإدارة التعليمية، وإدارة المتابعة الإدارية برئاسة المركز، والمكتب الفني.
استهدف المرور مراجعة الاستعدادات اللازمة من قبل الإداراة التعليمية، لاستقبال العام الدراسي الجديد بجميع المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة على مستوى مركز ومدينة تمى الأمديد.
وأكد صدقي، ضرورة الجاهزية التامة لجميع المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، مشيرا لأهمية وسرعة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة للمدارس، والمتابعة والإشراف الكامل من قبل مدير الإدارة في هذا الشأن، مؤكدًا أهمية متابعة النظافة العامة داخل وحول المدارس، حرصًا على توفير بيئة صحية وآمنة للطلاب، ومتابعه ترشيد استهلاك الكهرباء والمياة بالمدارس وتلافي الملاحظات المتخذة خلال المرور.
وعلى جانب آخر، ترأس الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعا المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2022 /2023، والذى من المقرر أن يبدأ في 1 أكتوبر المقبل.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى له دور محورى في المشاركة في صنع القرار، مشيرًا إلى أنه استهدف دعوة أساتذة كليات التربية لأنهم جزء لا يتجزأ من عملية تطوير التعليم، والشعور بالمسؤولية القومية تجاه البلد باعتبار أن التعليم قضية أمن قومى.
وقال الوزير، إن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة، والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2022-2023، وحرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي من بينها: العمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية؛ بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
واستعرض الوزير ملامح العام الدراسى الجديد والتى تتضمن: دمج التكنولوجيا والأنشطة، بكافة أنواعها في العملية التعليمية، موضحًا أنه سيتم توظيف القنوات التعليمية «مدرستنا (1، 2، 3)» في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال تخصيص فترة مشاهدة واحدة ـ والفترة تعادل حصتين دراسيتين ــ لعرض المادة التعليمية، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر) لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس، مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب، ويُخصص باقي النصاب المقرر لحصص المادة؛ لمناقشة المحتوى الذي تمت مشاهدته.
وكذلك إتاحة المادة العلمية ـ من خلال مسؤول التطوير التكنولوجي ـ وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات للطلاب؛ لتمكينهم من متابعتها بالمنزل، وسيتم توفير وقت كافٍ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، بدءًا من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي العام بالمدارس الرسمية والرسمية للغات، ويكون ذلك بمشاركة مديري عموم تنمية الأنشطة، ومن ثَمَّ المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، مضيفًا أنه سيتم تطبيق ذلك على أربع مراحل بنسبة لا تقل عن 25% من مدارس الإدارة لكل مرحلة.