تفاصيل خطف طالبة ثانوية فى أسوان.. والأم: «عايزة أشوف بنتى»
«أنا عايزة أشوف بنتى»، بهذه الجملة بدأت أم أسوانية، كلامها بعدما فقدت ابنتها حال توجهها إلى درس خصوصى، ومضى على غيابها نحو 12 ساعة دون جدوى.
والبداية عندما وقفت الأم على باب المنزل الكائن فى نطاق حى جنوب مدينة أسوان، لتطمئن على ابنتها المتجهة إلى درس خصوصى بأحد المناطق فى حى غرب المدينة، وتوصيها بضرورة التركيز والحرص على حصد أكبر قدر من المعلومات حتى تتمكن من تحقيق حلمها فى المستقبل.
مكالمة هاتفية كشفت عن خطف فتاة أسوان
وفي خلال دقائق، وصل إلى الأم خبر اختطاف ابنتها، وذلك بعد اتصالها بشقيقتها الصغرى والتى روت تفاصيل المكالمة كالآتى: «الحقينى أنا مخطوفة ولم تتوقف عن الصراخ والبكاء ثم أغلفت المكالمة».
وعلى الفور، حاولت الأم الإتصال على رقم الهاتف مره أخرى للوصول لأى معلومات، لكن تم غلق الهاتف وخطوط الإتصال، مما دفعها لابلاغ الأب والعائلة حتى يتمكنوا من البحث عن حلول عاجلة لعودة ابنتهم.
واتجهت الأسرة إلى ديوان قسم أول، وكان فى استقبالهم الرائد محمود الباجا، رئيس المباحث، الذى استمع إلى شكواهم، ثم أمر بتحرير محضر، وما جرى من أحداث ليسهل على رجال البحث فى الوصول للفتاة وعودتها إلى المنزل مره أخرى.
النيابة تسمتع إلى أسرة الفتاة المخطوفة
وفى تحرك عاجل، طلب مدير النيابة العامة، حضور أفراد أسرة الفتاة، لفتح تحقيق معهم والتعرف على ملابسات الواقعة لسرعة الوصول إلى الفتاة، لكن الأم لم تتوقف عن قول: «أنا عايزة أشوف بنتى».