هدفها إسقاط الدولة.. حزب «الإصلاح والنهضة» يرفض الدعوات المشبوهة للتظاهر في 11/11
أعلن حزب «الإصلاح والنهضة» رفضه الشديد لجميع الدعوات المشبوهة التي تحرض على التظاهر في ١١/١١ والتي دعت إليها الجماعة الإرهابية وأذنابها، ودعا الحزب جموع الشعب المصري إلى الامتناع عن المشاركة في أي من تلك الدعوات التي لا تهدف إلا لإسقاط الدولة المصرية.
وأكد حزب «الإصلاح والنهضة» أن تلك الدعوات لا تهدف إلى الصالح العام كما يدعي أصحابها، وأنها دعوات مسيسة تهدف إلى تأخير مسيرة التنمية والتقدم التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أنتجت جمهورية جديدة قوية وقادرة، كما تهدف إلى إحراج الدولة المصرية أمام وفود من بلدان العالم بدأت في التوافد على شرم الشيخ لحضور قمة المناخ COP27 والتي من المتوقع أن ينتج عنها الكثير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قضايا التغير المناخي.
ودعا حزب الإصلاح والنهضة جموع الشعب المصري إلى التحلي بالفطنة والحكمة المعروفة عن ذلك الشعب العظيم الذي استطاع أن يسقط تلك الجماعة المأجورة وأذنابها خلال سنة واحدة من حكمهم ولم تنتطلي عليه ألاعيبهم وتجارتهم بالدين، وأكد الحزب ثقته في حكمة الشعب المصري وقدرته على كتابة شهادة وفاة لتلك الجماعة وأعوانها حال امتناعه عن الانجرار وراء تلك الدعوات حيث ستخلو الميادين في ذلك اليوم من أية تظاهرات.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر تمر بمرحلة غير مسبوقة من الحوار الوطني وأن مائدة ذلك الحوار ستظل دائمًا هي الوسيلة الذهبية للإصلاح، وليس التظاهر في الشوارع والميادين، وأن حالة الحوار الحالية تشمل المعارضين والمؤيدين ويسمع فيها إلى كل الأصوات وتتزامن مع حالة انفراجة سياسية في الحقوق والحريات والعمل العام، وهذا يدعونا للسؤال: لمصلحة من تلك الدعوات المشبوهة؟ والإجابة واضحة، لمصلحة الجماعة الإرهابية وأعوانها الذين لا يتورعون عن تفكيك الدول في سبيل وصولهم إلى السلطة.