وزير البترول يلتقي أمين عام منظمة منتجي النفط الأفارقة
استقبل طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الدكتور الفاروق إبراهيم الأمين العام لمنظمة منتجي البترول الأفارقة Appo علي هامش مشاركتهما فى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ Cop27 بشرم الشيخ حسب بيان وزارة البترول اليوم.
وحرص أمين عام المنظمة الافريقية في بداية اللقاء على تهنئة الوزير على تنظيم مصر الرائع للمؤتمر بصورة تدعو إفريقيا للفخر موجها الشكر والتقدير لمصر على ما قامت به لكي يكون Cop27 منصة لتسليط الضوء على أوضاع افريقيا فيما يخص قضية التغير المناخي والانتقال الطاقي العادل والتي ينبغي أن ينظر العالم لها، واصفًا مشاركة صناعة البترول والغاز لأول مرة في مؤتمر المناخ بأنها خطوة رائعة من مصر لم تحدث في المؤتمرات السابقة للمناخ وتخدم إفريقيا.
من جانبه، أكد الملا أن مصر وضعت علي رأس أولوياتها خلال المؤتمر حق افريقيا في استغلال مواردها الطبيعية والتحول الطاقي العادل تدريجيًا في القارة، مؤكدًا على وجود توافق وتنسيق بين الدول الأفريقية والمبادرات في المؤتمر التي تعكس أهمية التحول العادل باستخدام الموارد المتاحة.
ووجه الأمين العام للمنظمة الأفريقية الشكر للوزير فى نهاية اللقاء على دعم مصر المستمر لعمل المنظمة مؤكدا أن مصر داعم قوي لإفريقيا، وذكر أن انضمام 3 دول مؤخرًا لعضوية المنظمة رفع عدد أعضاءها إلى 18 دولة، وجار بحث انضمام دول أخرى تأكيدًا على اهتمام الدول الأفريقية بتوطيد علاقات التعاون فيما بينها.
إلى ذلك، كان أعلن رئيس موزمبيق فيليب نيوسي اليوم الأحد أن بلاده بدأت تصدير الغاز الطبيعي المسال المنتج في الشمال. وأوضح نيوسي، في تسجيل مصور له أن بلاده تدخل "سجلات تاريخ العالم" مع مغادرة أول شحنة غاز يتم إنتاجها في محطة كورال سول البحرية التي تديرها شركة "إيني" الإيطالية، المياه الإقليمية.
وتابع: "يشرفني بأن أعلن بدء أولى صادرات الغاز الطبيعي المسال"، لافتا إلى أن سفينة الشحن "بريتيش سبونسر" تغادر مياه موزمبيق متوجّهة إلى السوق الدولية.
وقال نيوسي، اليوم الأحد "تدخل موزمبيق سجّلات التاريخ العالمي كإحدى الدول المصدّرة للغاز الطبيعي المسال".
هذا، وعقدت موزمبيق آمالا كبيرة على رواسب الغاز الطبيعي الكبيرة لديها، الأكبر التي عثر عليها في التاريخ جنوب الصحراء الكبرى والتي اكتشفت في منطقة كابو ديلغادو (شمال) عام 2010، حيث يمكن أن تتحول إلى واحدة من أكبر 10 دول مصدرة في العالم، لكن المنطقة تعاني مذاك من تمرد شنه مسلحون لهم صلة بتنظيم "داعش" أثار الشكوك حيال إمكانية استغلال مواقع التنقيب عن الغاز الطبيعي المسال وعرقلة التقدم على هذا الصعيد.