عقوق الوالدين.. شاب يضرب والدته بالكرسي
عقوق الوالدين.. "قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر" كلمات جسدت الواقع الأليم لأبناء انتزعت من قلوبهم الإنسانية والرحمة، وحل مكانها القسوة حيث لرتكبوا كبيرة من كبائر الذنوب بالتعدي على أمهاتهم المسنات بالضرب.
"عقوق الوالدين".. شاب يتعدى على والدته باستخدام كرسي
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، يظهر خلاله أحد الأشخاص، يتعدي على والدته باستخدام كرسي، لاجبارها على التنازل له عن كشك ملكها، كائن بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكور، وتبين أنه له معلومات جنائية وبمواجهته أقر بقيامه بالتعدى على والدته، على النحو المشار إليه، وإصابتها بكدمة بالجسم، لتضرره من عدم قيامها بإعادة ملكية الكشك المشار إليه، والسابق تنازله عنه لها إبان حبسه عام 2019.
وباستدعاء والدته المجنى عليها أيدت أقواله، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
"عقوق الوالدين".. يتعدى على والدته بسبب مرضها وشيخوختها
وفي سياق متصل أمر النائب العام بحبس متهمٍ بضرب والدتِه بفاقوس أربعةَ أيام على ذمّة التحقيقات، وذلك بعد إقراره بإرتكابه الواقعة، ورَصْدِ مقطعٍ مصوَّرٍ لها بمواقع التواصل الاجتماعي
وكانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت تداول مقطع مرئي بمواقع التواصل الإجتماعي يتعدّى فيه المتهمُ على والدته بالضرب بأداة، وذلك بالتزامن مع تلقي النيابة العامة إخطارًا من الشرطة بتحديد المتهم وإلقاء القبض عليه، على إثر تداول المقطع المشار إليه، فباشرت النيابة العامّة المختصة التحقيقات.
إذ استمعت النيابة العامة لشهادة المجني عليها -٩٧ عامًا- والتي أكدت إعتياد إبنها على التعدي عليها، كما استمعت لشهادة كلٍّ مِن زوجته وابنه وابنته وشقيقه الذين توافقت أقوالهم حول تعدي المتهم على والدته المصابة بمرض (الزهايمر) بالضرب، وأن ذويه صوَّروا الواقعة المتداولة منذ شهر مضى لإرسالها لأشقاء المتهم؛ لنجدةِ المجني عليها، وأكدت تحريات الشرطة أن سبب تعدي المتهم على والدته ضِيقُه من مرضها وشيخوختها، وباستجواب النيابة العامة المتهم أقرَّ بارتكابه الواقعة وبصحة المقطع المتداول، وجارٍ استكمال التحقيقات
وتؤكد النيابة العامة تصديَها الحازم لمثل هذه الوقائع الشاذَّةِ عن المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، التي تُقدس برَّ الوالدين والإحسان إليهما وإكرامهما في كبرهما، والتواضع لهما ذلًّا ورحمةً كما كانا يرعيان المرء في صغره، والتلطف معهما في القول والفعل والمعاملة زيادةً في تبجيلهما، كما تؤكد ملاحقةَ مرتكبي هذه الجرائم المستغربة بصرامةٍ بما خوَّلها القانونُ من إجراءات.