أسوان على صفيح ساخن..
«الدومارية» تشهد خلافات بين عائلتين وإصابة شاب أمام منزله
غضب شديد يسيطر على أبناء قرية «الدومارية» بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، بسبب وقوع خلافات بين عائلتين بالسلاح الأبيض، نتج عنه إصابة شاب بـ«سكينة» وما بين الحياة والموت داخل المستشفى الجامعى.
بداية الواقعة
تلقى اللواء أشرف عبدالله، مدير أمن أسوان، إخطارًا من مأمور مركز إدفو، يتضمن وقوع مشاجرة بين عائلتين فى الكلح شرق الدومارية بدائرة المركز، ووجود مصاب.
وبالفحص تبين أن المصاب البالغ من العمر 38 سنة، والمقيم بذات القرية سالفة البيان، فوجئ بقيام شخصًا يطرق الباب مع الساعات الأولى من الصباح، وكانت الصدمة حال خروجه تلقى طعنة فى الصدر بواسطة سلاح أبيض «سكينة» وسقط أمام منزله غارقا فى دمائه.
وبسبب ما جرى، سادت أصوات صراخ قوية، دوى صداها أيقظت جموع أبناء القرية وتجمع الشباب وكبار البلد، وعلى الفور تم نقل المصاب إلى مستشفى إدفو لكن بسبب تدهور الحالة الصحية جرى نقله إلى المستشفى الجامعى، وحاليًا يخضع إلى إشراف طبى دقيق.
وأشارت التحريات التى أشرف عليها اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائى، إلى وجود خلافات سابقة بين الطرفين والذى كلف بفرض قوة أمنية بمحيط مداخل ومنافذ أماكن تواجد العائلتين منعًا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين وسط تدخل من العقلاء والحكاء فى القرية لاخماد شرارة الأزمة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
«النبأ» تحذر بالصور: اغتصاب جماعي يطرق ابواب مجمع مدارس فى أسوان
شهد مجمع مدارس «الصداقة الجديدة» فى مدينة أسوان، «مهزلة» وصورة سيئة عن الأوضاع المتردية والإهمال داخل دورات المياه فى المدرسة، والصادم أن المسؤولين داخل الإدارة التعليمية «آخر طناش» عن إنقاذ الطلاب من الخطر.
وحصل موقع «النبأ» على صور خاصة وصادمة تكشف عن حجم الإهمال واللاآدمية والقبح داخل دورات المياه بمجمع مدارس الصداقة الجديدة، وجميع المشاهد تشير إلى أن الإدارة المدرسية «فى إجازة» عن تطبيق قواعد جودة الأمان الصحى والبيئى والسلوكى للطلاب التى لا تقل أهمية عن الجانب التوعوى من خلال متابعة سير عملية التدريس.
وقال أحد أولياء الأمور، إن ما يحدث داخل مجمع مدارس «الصداقة الجديدة» تجاوز مسمى الإهمال والقبح والتلوث داخل دورات المياه للبنين، لكنه جرس إنذار للمسؤولين من منع حدوث أفعال لا أخلاقية بين التلاميذ، بالإضافة إلى المخاطر الصحية الناجمة عن إستخدام وملامسه الحنفيات أو الحمامات.
وسلط ولى الأمر خلال حديثه لـ«النبأ»، الضوء على المخاطر التى يخشى من حدوثها بسبب انتهاك خصوصية التلاميذ فى دورات المياه، وتجسد ذلك عن طريق تكسير فى أبواب الحمامات وأيضًا عدم وجود حواجز من خشبية أو جرانيت حتى تكون «عازل» بين التلاميذ فى قضاء حاجتهم الخاصة، منوهًا أن التصريحات التى تطلقها وزارة التربية والتعليم فى عهد الدكتور رضا حجازى، عن جاهزية المدارس أقل ما توصف بـ«الوردية» لكن على أرض الواقع المدارس «من بره هالله هالله ومن جوه يعلم الله» بسبب عدم تعيين عمالة وخدمات داخل المدارس.