رئيس التحرير
خالد مهران

هل تشير ثقوب غريبة بالمحيط الهادي إلى وجود فضائيين تحت الماء؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اكتشف العلماء مؤخرًا ثقوب غريبة في المحيط الهادي، تشي بوجود فضائيين، في اكتشاف مثير للجدل، حيث عثرت سفينة Okeanos Explorer التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بالولايات المتحدة الأمريكية على ثقوب غريبة في منتصف المحيط الأطلسي ريدج، وهي منطقة من المحيط لم يتم استكشافها بعد.

الثقوب المستطيلة، التي تقع على بعد ميلين تقريبًا تحت سطح المحيط، تشكل خطًا مستقيمًا تمامًا وتتكرر على فترات منتظمة، تتباعد ثقوب غريبة عن بعضها ببضع بوصات، وتحيط بها أكوام من الرواسب، وهذا يجعلهم يبدون وكأنهم قد تم إخراجهم بواسطة شيء ما أو شخص ما.

وقالت الإدارة الأمريكية في بيان لها: "بينما تبدو وكأنها من صنع الإنسان، فإن أكوام الرواسب الصغيرة حول الثقوب تجعلها تبدو وكأنها قد تم حفرها بواسطة... شيء ما".

كائن مجهول

بينما يفترض العلماء الذين شاركوا في الرحلة الاستكشافية تحت سطح البحر أن الثقوب الغريبة قد تم إنشاؤها بواسطة كائن مجهول تحت السطح أو حيوان مائي أكبر، فإن الإنترنت لديه نظريات أخرى.

فضائيين تحت الماء

نحن نعلم بالفعل أن المحيط هو كنز دفين من الألغاز التي تنتظر من يكتشفها، لكن هل يشمل ذلك كائنات فضائية في أعماق البحار؟

على الفيسبوك، كتب بعض الجمهور فرضياته حول تلك الثقوب، والتي تضمنت أن السبب في تلك الثقوب نجم البحر، والنشاط التكتوني والديدان المستعارة. كان لدى أشخاص آخرين نظريات أكثر قتامة بكثير.

يعتقد بعض المعلقين أن الثقوب الغريبة تم إنشاؤها بواسطة كائنات فضائية، ولكن تشير أكوام الرواسب المتبقية في المشهد إلى أن الثقوب قد تم حفرها بواسطة حيوان يعيش تحتها.

ليست المرة الأولى

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجهها العلماء مع ثقوب غامضة في قاع البحر، فأثناء الغوص في عام 2004، اكتشف اثنان من علماء البحار من هيئة مصايد الأسماك البحرية الأمريكية ثقوبًا غريبة في قاع المحيط.

في ذلك الوقت، اقترح العلماء أن الرواسب المرتفعة حول الثقوب تشير إلى أن كائنًا كان يعيش تحت الرمال وشق طريقه إلى السطح. يصفون الثقوب بأنها "lebensspuren"، والتي تترجم إلى "آثار الحياة".

ومع ذلك لازالت الثقوب "الغريبة" لغزًا، مع استمرار العلماء في استكشاف قاع المحيط ورسم خريطة له.