رئيس التحرير
خالد مهران

أولياء الأمور بعد تقديم الامتحانات: كله على دماغنا

النبأ

تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض، لقرار وزارة التربية والتعليم، لتقديم موعد امتحانات نهاية العام، وحذف المناهج الدراسية المقررة عن  شهر مايو من التيرم الثاني، وقال أولياء أمور علقوا على القرار: “كله على دمغنا إحنا اللي هنشيل الليلة”. 

كله على دماغنا

في البداية أوضحت أماني الشريف، مؤسس اتحاد المدارس التجريبية، أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ستتضمن المناهج الدراسية من بداية توزيع دروس الفصل الدراسي الثاني، حتى نهاية شهر أبريل فقط، لتتناسب مع الخريطة الزمنية لنصف العام الثاني، بعد تعديل الجداول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، لتبدأ امتحانات آخر العام في 6 مايو، بدلا من 3 يونيو.
وأكدت أنه لا يوجد منهج لشهر مايو، وفقا لتوزيع المنهج فهو مخصص للمراجعة، وبذلك لا يوجد خلل بمحتوى المنهج، ولا أي تأثير بالسلب على ترابط الدروس، وأن تعديل الخريطة الزمنية لم يؤثر على المنهج، ولكن التأثير فقط أنه لا يوجد وقت للمراجعة.
ومن جانبها أيدت سماح الحبشي، مؤسس جروب أولياء أمور مدارس مصر، قرار تكليف  الإدارة المركزية للمناهج بالوزارة بمراجعة مناهج الفصل الدراسي الثاني، للتأكد من عدم توزيع دروس خلال شهر مايو، على أن تتضمن امتحانات الفصل الدراسي الثاني المناهج الدراسية المقررة، حتى نهاية أبريل.

بدوره علق الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي بجامعة عين شمس، أن قرار الاكتفاء بالمناهج المقررة حتى نهاية شهر أبريل، يحمل في طياته العديد من السلبيات والإيجابيات التخفيف من قلق الطلاب، وأولياء الأمور بعد قرار تقديم موعد الامتحانات فى جميع الصفوف الدراسية، فيما عدا الثانوية العامة لمدة شهر تقريبا.
وأشار إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار عدم إلغاء أي دروس من المقررات المختلفة، في ضوء أن المقررات الدراسية تنتهي فعليا في نهاية شهر أبريل، وسيعقبها بشكل فورى عقد الامتحانات في بداية شهر مايو، وبالتالى  يجب مراعاة تضمين أسابيع الامتحانات ضمن الخطة الزمنية للفصل الدراسي  الثانى سيؤدى إلى تقليص أيام الدراسة الفعلية للطلاب.