بقيادة أمريكا واليابان.. تحرك دولي عاجل لمواجهة تفشي كورونا في الصين
تسببت أزمة تفشي كورونا في الصين، في اتجاه مجموعة من دول العالم، تقودها أمريكا واليابان، إلى التحرك العاجل بغرض فرض قيود على الوافدين من الصين، حيث تدرس بعض الدول تطبيق إجراءات احترازية، فيما تلغي الصين، البالغ تعدادها 1.4 مليار نسمة، سياستها لصفر كوفيد 19 وتستعد لإعادة فتح الحدود في أوائل ديسمبر.
قيود عالمية على الوافدين من الصين
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تدرس فرض احتياطات جديدة، بشأن فيروس كورونا للأشخاص الوافدين من الصين وسط تساؤلات عن شفافية البيانات التي تسجلها الصين بشأن انتشار الفيروس، وفقا لمسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف هويتهم.
وتحركت اليابان سريعا أمس لإعلان الخطوات، التي تتطلب إبراز فحص نتيجته سلبية لكوفيد- 19 لدى الوصول، بعد فترة قصيرة من إعلان بكين أنها لن تخضع المسافرين إليها للحجر الصحي بدءا من الثامن من يناير المقبل.
وتلغي الصين إجراءاتها الصارمة للوقاية من الجائحة سريعا في مواجهة الاستياء من قواعد سياسة صفر كوفيد- 19، مما أدى لتفشي الفيروس في أنحاء عديدة من البلاد.
وبعد محاولة الصين القضاء على كوفيد 19، لمدة ثلاثة سنوات، باتت الآن تتركه ينتشر على نطاق واسع. ونتج عن الخطوة المفاجئة تصاعد ضخم في الحالات وتقارير عن ارتفاع حالات الوفاة بكوفيد 19 التي لم يتم تسجيلها.
وتوقع تحليل حديث أن تشهد الصين مليون إصابة بكوفيد 19 وخمسة آلاف وفاة من جراء الفيروس يوميا، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للسيطرة على ما يمكن أن يكون أكبر تفش للوباء يشهده العالم على الإطلاق، حسب بلومبرج. وقد يسوء الوضع في تلك البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 1.4 مليار نسمة.