وزير التعليم العالي يرفع حالة الطوارئ بالمستشفيات الجامعية
قرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات الجامعية، ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد.
وزير التعليم العالي يقرر رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات الجامعية
ووجه «عاشور»، بتكثيف تواجد الفرق الطبية من كافة التخصصات في جميع أقسام المستشفيات الجامعية، وزيادة عدد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى؛ بهدف توفير العدد اللازم من الطواقم الصحية لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة، مشيرًا إلى تجهيز فرق احتياطية من التخصصات الطبية المُختلفة، بالإضافة إلى الفرق الأساسية الموجودة على رأس العمل.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توافر المُستلزمات الطبية وأدوية الطوارئ، إلى جانب توافر احتياطي من كافة فصائل الدم، والبلازما، بالإضافة إلى الأمصال الخاصة بعلاج جميع حالات التسمم الغذائي، مشيرًا إلى وجود تنسيق كامل مع مستشفيات وزارة الصحة والسكان، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بكفاءة عالية.
بلغ عدد المستشفيات الجامعية 120 مستشفى
ومن جانبه، أشار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن العدد الإجمالي للمستشفيات الجامعية، بلغ 120 مستشفى، بسعة 35825 سريرًا، وتتضمن 4830 سريرًا للعناية المركزة، وأجهزة تنفس صناعي، وماكينات غسيل كلوي، وحضانات للأطفال المُبتسرين، موضحًا أن المستشفيات الجامعية تعد من أهم مقدمي الخدمات الطبية للمواطنين حيث تستقبل آلاف المواطنين يوميًا.
وأكد «عبدالغفار»، وجود تنسيق تام مع هيئة الإسعاف المصرية، والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان، وذلك في إطار التعاون والتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة وكافة الجهات المُقدمة للخدمات الطبية بالدولة.
وفي وقتٍ سابق، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إن منظمة الإيسيسكو، تمثل الإطار الأقوم للتعاون البناء والحوار المثمر، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات، مشيرًا إلى حرص منظمة الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية والتنسيق معها من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لاستراتيجياتها وبرامجها المتعلقة بمجالات عملها؛ بهدف الاستجابة لمتطلبات سباقات المستقبل، وكذا العمل على وضع رؤية مستقبلية متجددة لتحقيق الأهداف العامة للمنظمة.
وأشاد «عاشور»، خلال ترأسه للمؤتمر العام لـ منظمة الإيسيسكو، مساء اليوم الجمعة، في دورته الرابعة عشر، الجلسة الافتتاحية للدورة 43 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، والمقرر أن تستمر على مدار يومي 23-24 ديسمبر الجاري، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الإيسيسكو، للعمل على رفع مستوى أدائها ودورها، مشيرًا إلى أن المنظمة تمثل نموذجًا متميزًا للتعاون البناء والحوار المثمر في مجالات عملها، والذى انعكس على ريادتها في مجالات عدة منها:
- استشراف المستقبل، والحفاظ على التراث الثقافي.
- نشر تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
- بناء القدرات الوطنية بالدول الأعضاء من خلال دعم التعليم، وتأهيل وتدريب الشباب والنساء، ودعم البحث والابتكار.