أزهريون يردون على الهجوم ضد الشيخ الشعراوي: قوة ناعمة لمصر
شهدت الأيام الماضية هجوما شديدا وانتقادات ضد الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو الأمر الذي استفز علماء الأزهر وعلى رأسهم الأماك الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي اصدر بيانا شديد اللهجة ضد المنتقدين اللشيخ الشعراوي.
من جانبه طرح الشيخ خالد الجندي عضو المجلس العلي للشؤون الإسلامية سؤالا يقول: لماذا يُقلق الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي، البعض حتى الآن؟ لافتا إلى أن الشيخ الراحل يعتبر من أهم رموز القوة الناعمة لمصر في الداخل والخارج والعالم كله.
لماذا يُقلق الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي البعض حتى الآن؟
وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون،: "لماذا هذا الهجوم من الحين والآخر من المحسوبين على الثقافة والرأى والفن، على رمز من أهم رموز الدولة مولانا العارف بالله الشيخ محمد متولى الشعراوى".
ومن جانبه قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الشيخ محمد متولى الشعراوى، العارف بالله، جبر الخواطر بأنوار الخواطر، موضحا أن خواطر الشيخ جبرت خواطر الناس
فيما قال الدكتور هانى تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن الشيخ الشعراوى، أعطاه الله ملكات خاصة استطاع بها ان يجمع الخاصة والعامة حول كتاب الله، لما كان يملكه من تمكين علوم اللغة العربية، مما جعله يطوع اللغة فى تفسير كتاب الله، مما تسبب فى حدوث حالة كبيرة من الجميع حول الالتفاف حول القرآن الكريم ومنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتابع تمام، أنه لا أحد يملك الملكة والعلم فى تفسير كتاب الله بصورة مبسطة يفهمها حتى العوام، لافتا إلى أن الشيخ الشعراوي لديه قاعدة شعبية كبيرة فى مصر والعالم، جعلته أحد أهل رموز الدولة المصرية، والقوى الناعمة لمصر فى الداخل والخارج.
ورأى الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، أنه لا يجوز الهجوم على رموز الدولة فى كافة المجالات سواء العلمية والدينية والثقافية وغيرها، لافتا إلى أن الهجوم على الشعراوى فى عموميات ولا يتطرق إلى أمور علمية، ولذلك أتحدى من يخرج خطأ علمى للشعراوى.