الرعب يسيطر على قرية السيالة والسبب يقشعر له الأبدان.. تفاصيل

يعيش أبناء محافظة أسوان، ساعات من الرعب، بعد العثور على جثة شاب متفحمة وملقاه داخل أحد الزراعات فى قرية السيالة بمركز نصر النوبة شمال محافظة أسوان، وجرى نقلها إلى المشرحة العمومية تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعي ومفتش الصحة.

تفاصيل الواقعة

 أصابت جموع سكان القرية والقري المجاورة، بالصدمة والخوف الشديد بسبب بشاعة الجرائم اليومية والمتكررة داخل محافظة أسوان، مما يتطلب ضرورة تكثيف الدوريات والحملات الأمنية فى المحافظة وضبط الخارجين عن القانون والعناصر «المشبوهة» وحائزي الأسلحة النارية بقصد أعمال البلطجة وفرض الإتاوات.

النبأ تكشف تفاصيل قلبت الموازين

علم «النبأ» من مصادرها الخاصة، أن الجثة المتفحمة تخص شاب يدعي «مصطفي. ا. ف» 36 سنة، ويقيم داخل قرية السلسلة وهي قرية مجاورة إلى مسرح الجريمة سالف الذكر لكنها تتبع إلى مركز كوم أمبو، كما فجر المصدر مفاجأة قلبت الموازين، بعدما تبين أن الضحية قبل العثور عليه متفحمًا كان قد أصيب بطلقات نارية أنهت حياته.

وكعادته، لم يدخر جهدًا اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، فى رسم خطة لدي فريق بحثي لسرعة كشف ملابسات ولغز الجريمة في ضوء خبراته في التعامل مع الجرائم المعقدة والمثيرة.

اختفاء طالبة «خرجت ولم تعد» فى أسوان

هزار صعيدي.. «مراية عربية» تشعل حرب دموية بين عائلة واحدة في أسوان

وتوجه فريق كبير من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وقاموا بالمعاينة على أرض الواقع وفحص الجثة، كما تم الموافقة على نقلها إلى المشرحة العمومية تحت تصرف الطب الشرعي ومفتش الصحة.

على صعيد آخر، شهدت محافظة أسوان، واقعة انفجار أسطوانة غاز داخل منزل في قرية المحاميد بمركز إدفو شمال المحافظة، مما نتج عن إصابة صابة أسرة كاملة مكونة من  5 أشخاص بحروق متفرقة، وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

إصابة 5 أشخاص في انفجار أسطوانة غاز بأسوان

وانتقلت أجهزة الأمن برفقه سيارات الاسعاف، إلى مكان الحادثة، وتبين أن المصابين كلًا من: إبراهيم محمود حامد، عمره 50 سنة، وإصابته حروق من الدرجة الثانية بالوجه والزراعين والقدمين، ووردة سيد أحمد، عمرها 50 سنة، وإصابتها بحروق من الدرجة الأولى بالقدمين والزراعين، وأماني إبراهيم محمود، عمرها 25 سنة، وإصابتها حروق من الدرجة الثانية في القدمين، ومحمد إبراهيم محمود، عمره 11 سنة، وإصابته بجروح وسحاجات، وسلمي طايع عبدالجليل، عمرها 45 سنة، وإصابتها بحروق في القدمين والزراعين.