بعد تعرضها للذبح.. شجاعة المسعفين تنقذ فتاة من موت محقق بالبحيرة
أقدم أحد الأشخاص على ذبح فتاة بإحدى القرى التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وتم نقل الجثة إلى مستشفى دمنهور التعليمي لتقديم الرعاية الصحية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.
بداية أحداث الواقعة
وكانت البداية حينما تلقى اللواء أحمد خلف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دمنهور، من مستشفى معهد دمنهور، بوصول فتاة مصابة بجرح قطعي بالرقبة وفي حالة حرجة، إثر تعدي أحد الأشخاص عليها بسلاح أبيض.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة دمنهور إلى المستشفى، وتبين إصابة فتاة بجرح قطعي بالرقبة، نتيجة قيام أحد الأشخاص بالتعدي عليها بسلاح أبيض،مما أدى لإصابتها بجرح قطعي بالرقبة.
جدير بالذكر أن السبب في إنقاذ تلك السيدة من الموت، شجاعة طاقم المسعفين التابع لهيئة إسعاف البحيرة، والذي تدخل بشكل فوري وقدر يوقف نزيف الدم الذي تدفق بغزارة من رقبة تلك الفتاة إلى أن وصل بها إلى مستشفى معهد دمنهور، ليستكمل تلك المسيرة أطباء معهد دمنهور بإجراء عملية ناجحة لتلك الفتاة وإنقاذها من موت محقق.
وفي ذات السياق وفور علمه بالواقعة وجه الدكتور محمد جاد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية بتسخير كافة إمكانيات هيئة الإسعاف بمحافظة البحيرة لملازمة فتاة صاحبة الواقعة لحين تماثلها للشفاء.
كما أصدر توجيهاته بتكريم كلًا من المسعف كارم عبدالفتاح عيسى، وفني قيادة مركبة إسعافية /سعيد شعبان، وذلك لما قدماه من نموذج يرتقي إلى حد البطولة، ورفضهما لكافة المعطيات التي كانت توحي بإنعدام فرص النجاة للمصابة، وتشبثهما ببارقة الأمل التي لاحت لهما لإنقاذ تلك الشابة.
وأوضح أن تلك الواقعة تجسيد حي وعملي للمبادئ التي قامت عليها مبادرة «حياة كريمة»؛ والتي تعد أول مبادرة تنموية تستهدف انتشال ريف مصر وقراها من براثن الإهمال والتهميش الذي طالها لعقود وإعادة ريف مصر وقراها إلى خارطة التنمية.