جثة طافية بنهر النيل تثير رعبًا بين الأهالي في قرية بسوهاج|صور
أثارت واقعة العثور على جثة طفل طافية بمياه نهر النيل أمام العبارة القبلية بناحية قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، رعبًا بين الأهالي، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن سوهاج من انتشالها ونقله إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وفي التفاصيل، غرق طفل، يبلغ من العمر 14 عامًا، في مياه نهر النيل أمام العبارة القبلية بناحية قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، وعثر الأهالي على جثته طافية بمياه النهر، تم انتشالها ونقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
لغز واقعة العثور على جثة طفل طافية بمياه نهر النيل في قرية بسوهاج
وحصلت «النبأ الوطني» على صور الأهالي حال تواجدهم على ضفاف نهر النيل بموقع العثور على جثة الطفل أمام العبارة القبلية بناحية قرية شطورة بمركز طهطا، ولحظة انتشال الجثة من مياه النهر.
كان اللواء محمد عبدالنعيم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل أمام العبارة القبلية بناحية قرية شطورة بدائرة المركز.
انتقل المأمور وضباط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا بمديرية أمن سوهاج إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال التحريات التي تمت تحت إشراف اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية بسوهاج، العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، ومقيم بناحية قرية شطورة بدائرة المركز.
وتمكنت رجال الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج، من انتشال جثة الطفل من نهر النيل، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وأفاد أحد شهود العيان أنه تم التعرف على هوية الطفل، والتوصل لأهليته، مضيفًا أنه يتردد بين الأهالي أن المذكور كان يستحمى في نهر النيل، برفقة أصدقائه، ولعد م إجادته السباحة غرق به، فيما يكثف رجال الأمن البحث لكشف غموض الواقعة.
وكُلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج بتكثيف جهود البحث لكشف ملابسات الواقعة، وظروفها، والتوصل إلى ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.