سر تداول صور جنسية فاضحة لطفلة مع موظفي جامعة حلوان
أقدم موظف بجامعة حلوان يبلغ من العمر ستة وثلاثين عامًا على هتك عرض طفلة لم تبلغ اثنتى عشر سنة ميلادية، وذلك دون قوة أو تهديد حال كونه من المتولين تربيتها وله سلطة عليها، بمساعدة والدتها بأن حسرا عنها ملابسها وكشف عورتها ولامس بعضوه الذكرى موطن عفتها، ووضعه فى فاهها حال التقاط المتهمة الثانية الأم لصور فوتوغرافية للطفلة المجنى عليها حال كشفهما لعورتها، فاحالتهما نيابة حلوان الكلية إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض وتعريض حياة وأخلاق الطفلة للخطر.
تحريات المباحث
بدأت تنكشف الواقعة عندما تداولت صور بين أوساط بإدارة الأمن الجامعي بجامعة حلوان محل عمل المتهم الأول، ويظهر بها المتهم أثناء اقترافه الواقعة، وبإجراء التحريات بمعرفة الرائد أحمد فتحى معاون مباحث قسم شرطة حلوان، توصلت لصحة ما شهد به موظفى جامعة حلوان.
نجدة الطفل
وشهد مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، بأنه ورد إليه بلاغ مفاده قيام المتهم الأول بالتعدي جنسيًا على المجني عليها الطفلة، حال كونه من المتوليين تربيتها، وقدم سندًا لأقواله أربع صور فوتوغرافية يظهر به المتهم أثناء اقترافه الواقعة كاشفًا عورة المجني عليها.
النيابة العامة
أقر المتهم الأول باقترافه الواقعة بتحقيقات النيابة العامة، وأنه الشخص الظاهر بتلك الصور الفوتوغرافية، وثبت بتقرير الإدارة العامه لتحقيق الأدلة الجنائية، أنه بإجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم وبين صور مرتكب الواقعة الظاهر بالصور الرقمية اتفاق الشكل العام والقياسات، كما ثبت أنه بإجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المجني عليها وبين صورة طفلة حلوان الظاهرة بالصور محتوى الفحص الواقع عليها الاعتداء، اتفاق الشكل العام والقياسات فيما بينهما.
مكان الواقعة
وثبت من تقرير خط نجدة الطفل أن المجني عليها تعاني من اضطرابات نفسية وعصبية، جراء تلك الواقعة وأوصى بمتابعتها الكاملة، وثبت من معاينة مسكن المتهم تطابق مكان حدوث الواقعة مع الظاهر بالصور أثناء ارتكابه الواقعة.