محاكمة طبيب أردني قتل مسنا داخل مسكنه في المعادي
تبدأ محكمة جنايات المعادى الأسبوع المقبل محاكمة طبيب أردني بتهمة قتل رجل مسن من غير سبب إصرار أو ترصد، والشروع فى سرقة مسكنه.
الطبيب الأردنى
كشفت التحقيقات أن الطبيب الأردنى توجه إلى مسكن المسن بمنطقة المعادى زاعما كونه عامل توصيل طلبات، فانخدع به وفتح باب منزله أمنا مطمئنًا، فاشهر في وجهه سلاح نارى، وما أن هم المجني عليه بالزود عن نفسه حتى قام الطبيب الأردنى بتصويب سلاحه قاصدًا قتله، فاحدث به إصابات أودت بحياته، ثم شرع في سرقة مسكن المجني عليه بمنطقة المعادى.
نيابة المعادى
كما كشفت تحقيقات نيابة المعادى اشتراك سائق وعاطلان فى ارتكاب جريمة القتل والسرقة، بإمداد الطبيب الأردنى بالسلاح النارى والذخائر، وشهدت زوجة المتوفي لرحمة مولاه أن نجلتها أبصرت المتهم أمام باب مسكنهم، فأيقظت المجني عليه من نومه، ظنًا منها أنه عامل توصيل طلبات، ثم سمعا صوت إطلاق أعيرة نارية وصوت زوجها المجني عليه يستغيث، ثم سمعت صوت ارتطام شيء بالأرض وعند خروجهما من غرفه النوم لاستكشاف الأمر شاهدت المجني عليه ملقي أرضًا وينزف دماء، ثم عقب ذلك استغاثت بالجيران إلى ان حضرت رجال قسم شرطة المعادى.
السلاح الناري
توصلت تحريات مباحث المعادى لارتكاب الطبيب الأردني للواقعة، وقتل المجني عليه مستخدمًا السلاح الناري والذخائر المضبوطة، بعد أن قام بالتحصل عليه بشرائه بمساعدة المتهمين، مقابل مبلغ مالي وأن المتهم توجه للعقار محل الواقعة مرتديا للملابس التي تم ضبطها بمنزله، وصعد لمنزل المتوفي حال انتحاله صفة عامل توصيل طلبات ودق جرس منزله، ففتح المجني عليه الباب فأخرج المتهم السلاح الناري وأشهره في وجهه، مهددًا إياه وطلب منه الاستلقاء أرضًا على وجهه وعدم التحرك، فرفض المجني عليه الامتثال للمتهم، فاطلق صوبه عدة أعيرة نارية، أحدثت وفاته، ليتمكن من سرقة مسكنه لاعتقاده بعدم تواجد أحد بالمنزل، وما أن استشعر بوجود أهلية المجني عليه حتى شعر بحالة من الارتباك وفر هاربًا، واضافت تحريات وحدة مباحث قسم شرطة المعادى، قيام المتهمين بتعاطى الحشيش المخدر.
ضائقة مالية
باستجواب الطبيب الأردني أمام نيابة المعادى الجزئية، اقر بارتكابه للواقعة، على إثر مروره بضائقة مالية، حيث قام بشراء سلاح ناري وذخائر بمساعدة المتهمون الثلاثة، ثم توجه لمسكن المجني عليه لسرقته منتحلا صفة عامل توصيل طلبات، ولما تقابل معه اطلق صوبه أربعة عيارات نارية ارادته قتيلًا وفرا هاربًا.