أغرب تقاليد الدفن حول العالم.. المقابر المعلقة!
أحد أغرب تقاليد الدفن، التي يمكن أن تراها في العالم، هي وجود مقابر معلقة من المنحدرات في ساجادا بالفلبين، حيث تم وضعهم هناك من قبل السكان الأصليين باتباع التقاليد القديمة التي يقال إنها نابعة من الاعتقاد بأنه كلما ارتفع الموتى إلى السماء، حيث زادت معنوياتهم في الحياة الآخرة!
ونظرًا لأن التوابيت متصلة ومعلقة في نقاط عالية بشكل لا يصدق على المنحدرات، فمن الواضح أنها لا يمكن الوصول إليها وقد اجتذبت السياح من جميع أنحاء العالم.
الدفن على ارتفاع ستة أقدام
تعود هذه الممارسة إلى آلاف السنين ولكنها لم تعد سائدة، حيث يتم الدفن على المنحدرات مرة واحدة فقط كل بضع سنوات!
عندما يحدث ذلك، يتم لف الجثة بإحكام في القماش وتحمل إلى أعلى الجبل لتوضع في نعشها، وبعض التوابيت أقصر بشكل ملحوظ، حيث كان هذا التقليد من الممارسات الشائعة في السابق طي المتوفى في وضع الجنين، لدرجة أحيانًا كسر العظام أثناء العملية، حيث كان يُعتقد أن الجسم يجب أن يغادر هذا العالم عند دخوله إليه.
وتم تمييز جميع التوابيت تقريبًا باسم الشخص الموجود بداخلها. بمرور الوقت، تتدهور النعوش من التعرض للعوامل الجوية وتسقط على الأرض تحتها، حتى أن بعض التوابيت عمرها أكثر من قرن!
نظرًا لأن الهياكل المعلقة تجتذب عددًا من السياح، فإن العديد من السكان المحليين سيرافقون السياح في التنزه لمشاهدة منحدرات الدفن وإلقاء نظرة ثاقبة على تقاليدهم وثقافتهم.
ولا أحد يعلم حتى الآن سر هذا التقليد الغريب، ولكن أحد التفسيرات الغريبة أن المقابر عملت على جعل الجثث أقرب إلى أرواح أجدادهم، بينما يعتقد البعض الآخر أنها قدمت طريقة إبداعية لإبعاد الجثث عن التربة المشبعة بالمياه.
في استراليا، يقوم بعض السكان الأصليين بالدفن في الشجر، حيث مارس سكان أوستراليا الأصليين هذه الطريقة من خلال وضع الجثث على أغصان الأشجار، وبعد تحلّلها توضع العظام على جدران المنازل، وفيما يتعلق بالموتى من الأطفال الرضع فيتم وضعها داخل جذوع الشجر، وفي الديانة الهندوسية، هناك من يتبع طقس جنائزي غريب، حيث تقوم المرأة بحرق نفسها بعد موت زوجها كنوع من العقاب.