ما هو نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات؟
يشغل نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات، عدد كبير من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات الحكومية، بالتزامن مع إعلان المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عادل عبدالغفار، إعداد نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات.
وتنشر «النبأ» في هذا التقرير، تفاصيل نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات، وفقًا أعلنته وزارة التعليم العالي.
نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات يذلل الكثير من التحديات
وبحسب «عبدالغفار»، استمع المجلس الأعلى للجامعات إلى عرض قدمه أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور مصطفى رفعت، حول إعداد نظام ترقيات إلكتروني لأساتذة الجامعات؛ لتسهيل إجراءات التقديم لترقيات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا والمراكز البحثية المصرية.
وأوضح «رفعت»، أن نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات، سيذلل التحديات التي تواجه الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في إجراءات الترقي، والتي تتمثل في استغراق الكثير من الوقت من بداية التقدم للترقية حتى حصول المُتقدم على التقرير النهائي من اللجنة العلمية للترقيات، وتصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 5 أشهر، نتيجة تأخر إصدار تقارير فحص الاقتباس، وتقارير معامل التأثير التي كانت تتم بشكل شبه يدوي من قِبل القائمين على المكتبات المركزية بالجامعات، ووحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى تأخر استلام وتقييم الملفات من قبل المُحكمين ورقيًا، مما يؤدي إلى تأخر إصدار تقارير التحكيم.
مميزات نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات
ويتمتع نظام الترقيات الإلكتروني لأساتذة الجامعات، بعدة مميزات، تشمل الآتي:
- يتيح حسابات إلكترونية للفنيين بالمكتبات المركزية بالجامعات تساعدهم على ميكنة كافة الخطوات والإجراءات التي كانت تتم بشكل يدوي، وكذلك الفنيين بوحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات.
- خدمة التكامل مع برنامج IThenticate التي سيتم إتاحتها في المرحلة التالية، لتتم عملية فحص الاقتباس بشكل أوتوماتيكي، بما يوفر المزيد من الوقت على المُتقدمين وكذلك الفنيين بالمكتبات، وأعضاء لجان الترقيات والمحكمين.
- يوفر العديد من الخدمات الإلكترونية للمُتقدم ومنها:
- رفع الملفات إلكترونيًا على النظام.
- الدفع الإلكتروني.
- متابعة حالة الطلب خطوة بخطوة.
- استلام بريد إلكتروني دوري يُفيد تطور حالة الطلب.
وأشاد المجلس بآليات عمل النظام الإلكتروني الجديد، مُوجهًا بتجربته على عينة من الباحثين أولًا للتأكد من دقته، ثم البدء في تطبيقه على كافة المُتقدمين في أقرب وقت ممكن.