رئيس التحرير
خالد مهران

اختلاف آراء أولياء الأمور حول قرار تدريس اللغة الثانية إجبارى

النبأ

اختلاف آراء أولياء الأمور حول قرار تدريس اللغة الثانية إجبارى 

أثارت تصريحات وزير التربية والتعليم، بشأن تدريس اللغة الفرنسية إجبارى على طلاب دفعة الصف الخامس الابتدائى، مع صعودهم المرحلة الإعدادية، عام ٢٠٢٤/٢٠٢٥. العديد من رود الأفعال، منها الغاضبة، البعض لا يبالي خاصة طلاب التجريبيات واللغات.

وطالبت سماح الحبشى، إحدى مؤسسى أولياء أمور مدارس مصر، قبل اتخاذ أى قرارات، بالتعمق ودراسة واقع العملية التعليمية وعدم الاكتفاء بالتقارير الوردية.
 

وقالت “الحبشي”، إن قرار اللغة الثانية، بمثابة استمرار للضغط على طلاب الصف الخامس الابتدائي وأولياء أمورهم، الذين أصبح لديهم شعور بأنهم  فئران التجارب في منظومة التعليم الجديدة.

وأضافت الحبشى، أنه بيتم تجاهل آراء ومشاركة الطرف الأساسى فى العملية التعليمية (الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون) والذين تضرب بآرائهم ومطالبهم عرض الحائط وكأنهم الات للتنفيذ فقط.

وأكدت الحبشى، أن هذا القرار يحمل العديد من الجوانب الإيجابية، ولكنه تجاهل واقع مستوى طلاب الصف الخامس حاليًا، والملقبون بدفعة (كورونا) أكثر من 50٪ منهم بالمدارس الحكومية لا يجيدون القراءة، والكتابة بمعني الكلمة وأوراق إجاباتهم (نكش فراخ) شخبطة لا ترتقي أن تكون كتابة، بخلاف تكدس الفصول  بأعداد هائلة من الطلاب، بعض الفصول العيال بتقعد علي الأرض وتسند على الشنطة، المعلم لايعرف تلاميذه ولا التلميذ يعرف معلم ورائد الفصل،  الكتب بتتسلم على مراحل، مفيش ورق طباعة بالمدارس  مفيش مدرسين كفاية للمواد الأساسية.

وأوضحت أنه لم يتلق معظم المدرسين التدريب الكافى لتدريس المناهج ومخرجات التعليم، كلها عوامل انعكست بأن الواقع هو تدريس مناهج مطورة، بطريقة المناهج القديمة القائمة على الحفظ والتلقين، والأسوأ أن الامتحانات بتقيس مدى الحفظ مش الفهم.

ويقول عمرو حافظ، مؤسس قلعة التعليم المصرى، بأن القرار ليس بغريب، على طلاب المدارس الرسمية التجريبية والرسمية المتميزة، لإنه بيتم دراسة اللغة الثانية، على طلاب تلك المدارس من المرحلة الإعدادية، بل فى المدارس التجريبية المتميزة بيتم تدريس اللغة الثانية من الصف الرابع الابتدائي.