اقتصادية قناة السويس: تطوير مينائي العريش والطور لجذب استثمارات جديدة
قال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الدولة تعمل على تنفيذ مشروعات قومية بسيناء لتحقيق التنمية، وذلك من خلال تطوير الموانئ البحرية التابعة والمناطق الصناعية، وجذب استثمارات جديدة للمناطق الواقعة ضمن نطاق محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وأضاف جمال الدين، في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة أعياد تحرير سيناء، أن الهيئة الاقتصادية ارتكزت في رؤيتها على العديد من المشروعات والاستثمارات التي تخدم أهل سيناء منها الأعمال التي تتم حاليًا في تطوير ميناء العريش تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للاستفادة والاستغلال الأمثل للموقع المميز للميناء والعمل على زيادة الصادرات المصرية من المنتجات السيناوية للأسواق الخارجية.
وأوضح أن استعاد ميناء العريش دوره الاستراتيجي بعد إعادة التشغيل في 2021، مما ساهم بشكل كبير في الدفع بعمليات التطوير وتنفيذ وتطوير أرصفة بحرية جديدة لرفع كفاءة الميناء والاستغلال الأمثل لموقعه الجغرافي الاستراتيجي المطل على البحر المتوسط والقريب من الأسواق الخارجية.
وأشار جمال الدين، إلى أن الأعمال التي تتم داخل ميناء العريش يتزامن معها نمو في حركة استقبال السفن وشحنها بالمنتجات السيناوية وتصديرها للخارج، فضلًا عن الاستفادة من قرب موقعه لبعض الدول المجاورة وتصدير مواد البناء إليها للمساهمة في إعادة إعمارها.
ووضعت الهيئة رؤية خاصة لإعادة تشغيل ميناء الطور والاستفادة من موقعه من خلال الاتفاق مع إحدى الشركات العاملة في مجال استكشاف المواد البترولية في خليج السويس، لاستقطاب الحفارات المستخدمة وإجراء الصيانات الدورية لها من خلال تواجدها بميناء الطور بدلًا من إجراء أعمال الصيانة خارج مصر، مما يوفر الوقت والمسافة للشركات العاملة، حسب جمال الدين.
وأضاف جمال الدين، أن الهيئة تعمل على جذب العديد من الاستثمارات لتوطين الصناعات المستهدفة في منطقة شرق بورسعيد المتكاملة بعد التعاقد على مشروعات تشغيل الأرصفة الجديدة بالكامل فضلًا عن إطلاق استراتيجية تصنيع السيارات من شرق بورسعيد لتتحول هذه المنطقة لأحد أهم مراكز التصنيع التي تساهم في سد احتياجات السوق المحلية والإقليمية من هذه الصناعة.
وأوضح جمال الدين، أنه تم ربط منطقة شرق بورسعيد بأنفاق جنوب بورسعيد، والتي سمحت بسهولة انتقال حركة الأفراد والبضائع من شرق لغرب القناة والعكس.