عم نجم المنتخب الليبي يكشف تفاصيل مثيرة حول اختطافه
كشف الكاتب الصحفي الليبي " بشير زعبية" عم لاعب المنتخب الليبي المختطف محمد زعبية النقاب، عن أن شهود عيان أكدوا اختطاف شقيقه من داخل مستشفى شارع الزاوية على يد ميليشيا جهاز دعم الاستقرار بقيادة غنيوة الككلي واقتادوه بقوة السلاح إلى مقرهم بمنطقة أبو سليم.
وأكد عم نجم المنتخب الليبي، أن الاتصال انقطع مع نجل شقيقه منذ يوم الخميس الماضي، ونفى ما تردد بشأن الإفراج عن ابن شقيقه، منوهًا إلى أن محمد زعبية محتجز لدى ميليشيا دعم الإستقرار وبعلم بعض الشخصيات المسئولة.
وانتقد "زعبية" الانفلات الأمني الذي أصاب العاصمة طرابلس وألقى باللوم على قيادات الحكومة منتهية الولاية قائلا: عن أي أمن، وعن أي انتخابات تتحدث؟ أعتقد أننا مازلنا بعيدين عن ذلك، ما دمنا في بيئة الحاكم الفعلي فيها هو السلاح، مرددا: "الحرية لكل المخطوفين، والمحتجزين دون محاكمة، والمسجونين ممن برئت ساحتهم ولا للسلاح الخارج عن شرعية الدولة، ولا للسجون الخاصة، ولا لممالك الرعب وصناعة الخوف وأمن المواطن هو إستحقاق وحق".
وفي سياق متصل أكد مراقبون إن بعض الشخصيات المسئولة مازالت تستمر في دعم الميليشيات كونها المستفيد الأول من استمرار حالة الفوضى الأمنية في البلاد والتي تقف عائقًا أمام تحقيق تطلعات ومطالب الشعب الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب فرصة ممكنة وبالتالي تقود إلى إقصاء تلم الشخصيات من مناصبها وهو أمر خرفوض لهم وكان سببًا رئيسيًا وراء تأجيل انتخابات ديسمبر 2021.
اشتباكات عنيفة بمدينة الزواية الليبية بين الميليشيات
وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات مسلحة عنيفة باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة بين ميليشيا كتيبة الإسناد الأولى وميليشيا جهاز دعم الإستقرار، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين وبحسب بيان جهاز الإسعاف والطوارئ لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الإشتباكات بينها.
ومن جانبها حملت منظمة رصد الجرائم الليبية الحكومة المنتهية مسؤولية مقتل مدنيين اثنين في اشتباكات الزاوية؛ جراء سقوط قذيفة على منزلهم وألقت المنظمة بكامل المسؤولية على حكومة الدبيبة، بسبب استمرار الانفلات الأمني والجريمة المنظمة في المدينة.
وطالبت المنظمة الحكومة المنتهية باتخاذ إجراءات فعّالة لحماية أرواح المدنيين، كما طالبت السلطات القضائية في البلاد بفتح تحقيق عاجل وشفاف في هذه الانتهاكات. والجدير بالذكر أن إنتهاكات الميليشيات في العاصمة طرابلس وضواحيها وصلت إلى حد الخطف.