النيابة العامة تحقق في العثور على جثة طفل داخل كشك كهرباء بالعياط
تباشر النيابة العامة بالجيزة التحقيق في واقعة العثور على جثة طفل مبلغ باختفائه داخل كشك كهرباء في ظروف غامضة بـ مدينة العياط، وأمرت بسرعة إعداد تقرير الصفة التشريحية، كما أمرت رجال المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
النيابة العامة تحقق في العثور على جثة طفل داخل كشك كهرباء بالعياط
وأفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن الطفل كان تائها منذ 24 ساعة وأسرته تبحث عنه حتى عثرت على جثته داخل كشك الكهرباء في مشهد مأساوي، مرجحة سبب الوفاة إلى تعرضه لصعق كهربائي.
العثور على جثة طفل بالعياط
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من مركز شرطة العياط يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل داخل كشك كهرباء بدائرة المركز، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
وبالفحص، تبين العثور على جثة طفل داخل كشك كهرباء فى ظروف غامضة وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وكشف ملابسات الجريمة.وبإجراء التحريات تبين أن الطفل محرر له محضر باختفائه، وتم استدعاء والده الذى تعرف عليه.
وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
معرفة كيفية الوفاة وليس طبيعتها
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.