رئيس التحرير
خالد مهران

ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزى بيحب ست متجوزة عندها 3 عيال»

 محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تنظر محكمة استئناف عالى الأسرة بالتجمع الخامس الاستئناف المقام من سيدة ثلاثينية على الحكم الصادر من محكمة أول درجة، تطالب فيه بزيادة نفقة صغيرتيها، إضافة إلى استئناف المدعَى عليه على حكم أول درجة يطالب فيه بتخفيض النفقة.

المدعية قالت إنها تزوجت زواج صالونات منذ 12 عامًا من محاسب كان يعمل فى إحدى الشركات الكبرى بالقاهرة، وإنه عند التقدم لخطبتها كان لا يمتلك سوى راتبه، وقام والدها بمساعدته فى تجهيزات الزفاف، إضافة إلى أنه أسهم فى قيمة الشبكة، وقال له إن الشبكة هدية منى لابنتى.

ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزى بيحب ست متجوزة عندها 3 عيال»


وأضافت أنها عاشت حياة مستقرة على مدار عامين فى مسكن الزوجية، الذى استأجره زوجها لها فى إحدى مناطق مدينة نصر، وأنجبت طفلتها الأولى، إلى أن أخبرها زوجها بأنه جاءت له فرصة عمل براتب مُجْزٍ فى إحدى دول الخليج، واتفق معها على السفر، وبعد تهيئة مسكن مناسب سيدعوها للإقامة معه، ومرت 4 سنوات على سفره دون اهتمامه بإنهاء أوراق سفر زوجته، ومكثت خلال هذه الفترة عند والدها لكونها تزوجت فى عمر 22 عامًا، وكانت خبرتها فى الحياة بسيطة- على حد قولها- مشيرة إلى أن والدها كان مسؤولًا عن الإنفاق عليها وعلى طفلتها.

وتابعت: «اتفقت مع زوجى على إنجاب الطفل الثانى، وحملت خلال تواجده فى إجازته السنوية، وكان سعيدًا بخبر الحمل، وأنجبت الطفلة الثانية، والحياة ظلت مستقرة لمدة 7 سنوات، إلا أنه بعد هذه المدة من الزواج فوجئت بتغير زوجى ناحيتى، وعند عودته من السفر كان يرفض الخروج معنا، ويقضى معظم وقته خارج المنزل بدعوى التنزه مع زملائه».

وأوضحت: «بعد 4 سنوات من تغيره، انكشف أمره، وعلمت أنه على علاقة بسيدة متزوجة، تعرف عليها فى أحد الكافيهات بالقاهرة، وقام زوج هذه السيدة بالاتصال بشقيقىَّ، وطلب منهما إبعاد زوجى عن زوجته، وعندما علمت بالخبر واجهته، فأخبرنى أنه يحبها، وسيتزوجها بعد طلاقها».

 

موظف أمام محكمة الأسرة: «مراتي بتعايرني.. وقالت لي أنت مش راجل»
 

وفى سياق أخر، «أنت مش راجل.. و100 واحد غيرك يتمنانى»، هذا بداية ما سرده موظف أمام محكمة الأسرة عند نظر محكمة استئناف عالى الأسرة استئنافه على حكم أول درجة والذى يطالب فيه تخفيض نفقة ابنته.

سرد الموظف الذي تجاوز الخامسة والأربعون من عمره تفاصيل مأساته، وقال أمام محكمة الأسرة إنه تزوج منذ 5 سنوات من فتاة تصغره بـ15 عاما ومنذ زواجهما وكانت دائمة التشاجر معه وتعايره بكبر سنه، وعدم رغبه النساء الزواج منه بسبب رفض الفتيات له عند التقدم لهن.

تابع الموظف أمام محكمة الأسرة قائلا: «تحملت المعايرة والإهانة من زوجتى التي كانت متمردة على جميع أفراد عائلتي، ووصل جبروتها إلى منع دخول والدتى شقتى، إضافة إلى رفضها زيارتها، واهتمت بزيارة عائلتها وأقاربها وكانت تتباهى بالسيطرة علي».


وذكرالموظف أمام محكمة الأسرة: «كانت العيشة معها بمثابة الكابوس، لكننى خضعت لها بسبب انجابها طفلة، وخشيت من جبروتها بحرمانى منها عند الانفصال، ووصلت الحياة معها إلى طريق مسدود بسبب تطاولها عليه».

واستكمل الموظف أمام محكمة الأسرة حديثه قائلا: «كنت ضعيف الشخصية أمامها،واستغلت هذا الضعف بالتحكم في كل شئ،وعند وقوع أي مشكلة بينا كانت توجه اليه الإهانة بمعايرتى قائله انت مش راجل ولايفرق معها إهانتى أمام الناس، مما نفد صبرى وقررت تطليقها بعد أن طردتنى من مسكن الزوجية».

وقدم الموظف مفردات راتبه وطلب من المحكمة تخفيض المبلغ لكون استاجر شقه للإقامة بها بعد أن طردته زوجته وحصلت على حكم بالتمكن من الشقة لكونها حاضنه».