تفاصيل سرقة محصول العنب من مزرعة يوسف والي في الفيوم

أثناء تواجد العاملين بأرض بمحافظه الفيوم مملوكة للدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق لمدة 22 عامًا في عهد الرئيس مبارك، فوجئوا بعدة أشخاص يقومون بسرقة محصول العنب الخاص بتلك الارض الواقعة فى زمام محافظة الفيوم، وبأبلاغ مديرية أمن الفيوم حضرت إلى مكان الواقعة رجال الشرطة، واقتادت العاملين والمتهمين إلى مركز شرطة يوسف الصديق التابع لمديرية أمن الفيوم، وتم عمل المحضر اللازم وصرف المجني عليهم من مركز الشرط ونبه عليهم بالحضور إلى النيابة العامة صباح اليوم التالي، وتم حجز من تم القبض عليهم.

وزير الزراعة الأسبق

عاد العاملين بمزرعة وزير الزراعة الأسبق بمحافظة الفيوم إلى الأرض، وحال وصولهم أبصروا أشخاص متواجدين بها، يحملون العصى والشوم والأسلحة النارية، وقاموا بالتعدى عليهم بالضرب، وقام أحد الأشخاص بإطلاق عدة أعيرة نارية فى الهواء.

بث الرعب

ثم اقتادوهم إلى منزل بقرية الأبعادية التابعة إلى محافظة الفيوم، وطلبوا منهم ان يقصوا عليهم ما تم في مركز الشرطة التابع لمديرية امن الفيوم، فرفضوا إجاباتهم فاكرهوهم بالبصم على إيصالات أمانة بعد أن تعدت عليهم سيدة ضربا بالحذاء، وقام أحد الحاضرين بوضع سلاح ناري على عنقه، فبثوا الرعب في نفسهم وذلك لعدوله عن اقواله في المحضر الذي حرر سلفًا، وطلبوا منهم الذهاب فى اليوم التالى إلى النيابة العامة للعدول عن أقوالهم، واطلقوا سراحهم عقب ذلك.

مباحث الفيوم

وفي صباح اليوم التالي ذهبوا إلى النيابة العامة وتنازلوا عن اتهام من تم القبض عليهم، وتقابلوا عقب ذلك مع أحد الأشخاص القائمين على احتجازهم في اليوم السابق، واعطاهم بعض الإيصالات واحتفظ بالباقى لكي لا يعودوا لشكايتهم مرة أخرى، فقاموا بإبلاغ مباحث الفيوم، فتوصلت التحريات إلى قيام تسعة متهمين بينهم على ارتكاب الواقعة، وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين.

النيابة العامة

وبعرضهم على النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم الخطف بالإكراه، وإطلاق أعيرة نارية والضرب والقبض والاحتجاز، والاكراه على التوقيع على إيصالات أمانة، وتمكنوا بتلك الوسائل القسرية من بث الرعب في نفوس المجني عليهم، وشل مقاومتهم واستعرضوا وآخرون مجهولون القوة، بأستخدمهم العنف ضد المجني عليهم، وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم والحاق الأذى المادي والمعنوي بهم، والتأثير في إرادتهم لفرض السطوة عليهم.

محكمة النقض

وبأحالتهم آل محكمة جنايات الفيوم قضت بمعاقبة كل منهم بالسجن المشدد لمدة ثلاثة سنوات عما أسند إليهم، ولم يرتض المتهمون الحكم فقاموا بالطعن عليه، فحددت محكمة النقض جلسة لنظر الطعن أمام محكمة النقض.