صحيفة إسبانية تكشف عن 3 مخاطر تواجه دول الناتو
كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، عن أنه توجد عدد من التهديدات التي وضعت على قائمة دول حلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى أن حلف الناتو صنف فقط تهديد الجماعات الإرهابية بأنه يستحق الذكر بجانب روسيا، وإن لم يكن على نفس المستوى، في الإشارات العامة إلى اجتماع اللجنة العسكرية.
وأصبحت روسيا الاتحادية خطرا يهدد حلف شمال الأطلسي بعد أن شنت الحرب ضد أوكرانيا في العام الماضي بعد اعتزام الأخيرة الانضمام إلى حلف الناتو، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن الصين، التي تم تحديدها صراحة في قمة مدريد في عام 2022 كخطر لدى حلف شمال الأطلسي لطموحات بكين وسياساتها القسرية، لم تكن موضع أي مرجع بعد.
وبحسب رئيس اللجنة العسكرية، الأدميرال روب باور، أنه تم تحديد الصين كخطر محتمل لسبب بسيط هو عدم وجود خطط دفاعية تؤثر عليها، لأنها تمثل تحديًا لحلف شمال الأطلسي الناتو، لكنها لا تمثل تهديدًا بعد على دول حلف شمال الأطلسي.
لم ينس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، ربط الطلب والاستثمارات اللازمة بزيادة الإنفاق الدفاعي، الأمر الذي يتطلب تحويل 2٪ من الهدف المتفق عليه حاليًا إلى الحد الأدنى للإنفاق الذي يجب أن تلتزم به الدول الشريكة، وهو هدف امتثلت له ست دول فقط لطلب حلف شمال الأطلسي وأن إسبانيا بعيدة عن أن ترضى على تحويل هذا المبلغ المتفق عليه للناتو.
جدير بالذكر، أن حلف شمال الأطلسي يقوم حاليُا بتزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة لقيامها بالدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، كما شهد الحلف انضمام دول جديدة له مثل فنلندا التي أصبحت عضو داخله بعد موافقة دول الاتحاد ومنها تركيا.
وأعلنت السويد اعتزامها الانضمام للحلف وصدق على الطلب البرلمان الخاص بها ولكن لا يزال يواجهها الفيتو التركي الذي يعول دون اندماجها بسبب اتهامات أنقرة لها بإيواء الإرهابيين والتي تقصد بهم أنصار حزب العمال الكردستاني.
ويقوم الرئيس الأوكراني فيلاديمير زيلينسكي بجولة لزيارة عدد من دول حلف شمال الأطلسي الناتو وطلب التزويد بالأسلحة للقيام بهجوم أوكراني مضاد وشملت زياراته كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا.