رئيس التحرير
خالد مهران

البايس الإسبانية: بروكسل وواشنطن تشككان في مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا

النبأ

كشفت صحيفة “البايس”  أن مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا استقبلت من كل من بروكسل وواشنطن وحلف شمال الأطلسي  بشكوك، حيث رأت تلك الأطراف أن الخطة الصينية المزعومة لم تميز بوضوح بين المعتدي والضحية. 

وأكدت الصحيفة الإسبانية، أنه تشك عواصم الغرب في تساوي المسافة المحسوبة التي تميل نحو روسيا والتي حافظت عليها الصين منذ البداية، والتي لم تدين الغزو أبدًا، ولكن مع التحركات الأخيرة، يبدو أن بكين تمكنت من فتح فجوة أمام آلية الدبلوماسية لبدء العمل خاصة عندما طرحت  مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا.

"اتفق الطرفان على أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس شي جين بينغ والرئيس زيلينسكي منذ وقت ليس ببعيد تشير إلى اتجاه تنمية العلاقات بين الصين وأوكرانيا"، جاء في النص الذي نشرته يوم الخميس وزارة خارجية القوة الآسيوية عن  مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا .

 وأضاف البيان أنه لا يوجد "دواء سحري" لحل النزاع وأنه يتعين على "جميع الأطراف" أن تبدأ بنفسها وتقوية الثقة المتبادلة "وتهيئة الظروف" للمشاركة في محادثات السلام ". وأكد البيان عزم الصين على تعزيز البحث عن "وقف إطلاق النار" بين المجتمع الدولي.

وذكرت المذكرة التي نشرتها الصين حول   مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا أن كييف "أعربت عن ارتياحها" لزيارة لي، حسبما أوردت  الصحيفة الإسبانية.

وأشار إلى أن “أوكرانيا تولي أهمية كبيرة لدور الصين المهم في الشؤون الدولية كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي”، وتقول بكين دائما "نرحب بالصين للقيام بدور نشط في إنهاء الحرب واستعادة السلام".

 وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية عن  مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا  في بيان إن كوليبا أكد خلال الاجتماع أن أوكرانيا لن تقبل خطة سلام تتضمن خسارة أراضيها أو تجميد الصراع.

كانت أوكرانيا المحطة الأولى في الجولة الخارجية الأوروبية للدبلوماسي الصيني،  من أجل  مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا  والتي من المقرر أيضًا أن تزور، بهذا الترتيب، بولندا وفرنسا وألمانيا، لتختتم أخيرًا في روسيا، حيث سيتمكن من نقلها إلى الرئيس الروسي فلاديمير تجمع بوتين الآراء في عواصم الاتحاد الأوروبي حول ما ط رحته بكين من بنود في  مبادرة السلام الصينية لأوكرانيا.