كواليس سقوط أخطر أباطرة «الكيف» في أسوان
أنهى ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، بقيادة اللواء عاطف أبو الوفا، أسطورة أخطر أباطرة المخدرات والسلاح في قرية العطواني بدائرة مركز إدفو، قبل إغراق المحافظة بكميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية.
سر خروج حملة أمنية مكبرة في العطواني
خرجت الحملة بعدما تعدد شكاوي أهالي قرية «العطواني» بقيام عناصر من الخارجين عن القانون بمزاولة نشاط غير مشروع في بيع وترويج المواد المخدرة وعلى رأسها «الشابو» داخل مكان مبني من الطوب الأبيض، مما تسبب في تحويل القرية إلى ملاذ للمدمنين والهاربين من القضاء.
من جانبهم، نقل شباب «العطواني» ما يجري داخل القرية إلى الشرطة، وهو ما قابله رجال الأمن باستجابة فورية.
ثم شكلت «خلية سرية» ضمت مجموعة من خيرة وخبرة رجال المباحث في أسوان، أشرف عليهم اللواء عاطف أبو الوفا، وتم إعداد الأكمنة اللازمة في جميع مداخل ومنافذ القرية منعًا لمحاوله هروب تلك العصابة.
ثم عرض اللواء عاطف أبو الوفا، الخطة كاملة والتفاصيل المحكمة مع اللواء مجدي سالم، مدير أمن أسوان، لوضع اللمسات الأخيرة والوصول إلى النتيجه الإيجابية، وبعد الحصول على إذن النيابة العامة وتحديد ساعة الصفر.
داهمت قوة أمنية مكبرة، مع الساعات الأولى من الصباح، البؤرة الإجرامية، وعند مشاهدة المجرمين أسطول من سيارات الشرطة قادمًا عليهم، تم تبادل إطلاق النيران عليهم لمدة تصل لـ«ساعتين» مستخدمين أسلحة ثقيلة ومحظورة كمحاولة لإفشال المهمة، لكن محاولاتهم لم تنجح، وتم ضبط اثنين كانوا متواجدين داخل المكان بحيازتهم كمية كبيرة من المواد المُخدرة والأسلحة والذخائر النارية.
وقد تم اقتيادهم إلى ديوان مركز إدفو وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات مع المتهمين.
وطالب شباب وقيادات القرية، بتدخل الأجهزة التنفيذية وتفاعلها، لفحص طبيعة المنزل المبني على أرض زراعية بالمخالفة «تعديات»، وسرعة إزالته منعًا لاستغلاله مرة أخرى في مجال الاتجار بالمواد المُخدرة والأفعال المحرمة.