إعلامية سودانية تكشف لـ«النبأ» المتسبب في خرق هدنة الجيش والدعم السريع
كشفت آفاق محمد الصحفية والإعلامية السودانية، أن الهدنة الجديدة بين الجيش السوداني والدعم السريع مراقبة بالأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن الساعات الأولى من اليوم كانت هادئة جدًا وقوات الجيش السوداني منتشرة بشوارع العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكدت «محمد» في تصريحات حاصة لـ«النبأ»، أنه بعد هدنة الجيش السوداني والدعم السريع قامت قوات الدعم السريع بإخلاء المستشفيات التي استولت عليها في العاصمة السودانية وحولتها لثكنات عسكرية استخدمتها كمرتكزات لقواتها داخل الخرطوم.
وأوضحت الصحفية والإعلامية السودانية، أن الهدنة بين الجيش السوداني والدعم السريع اخترقت من جانب الدعم السريع، الذين حاولت قواتهم السيطرة علي سلاح الجو وصك العملة وسلاح المدرعات والان الطيران قام بعمل طلعات جوية لصدهم.
وأشارت «محمد» إلى أن موقع صك العملة الذي حاولت ميليشيات الدعم السريع السيطرة عليه في أثناء هدنة الجيش السوداني والدعم السريع، هو مكان لتصنيع العملة وحفظ الذهب ومصنع للجوازات.
وتطرقت الصحفية والإعلامية السودانية، لتواجد ميليشيات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم في الوقت الحالي، مبينة أن قوات الدعم السريع أصلًا لم تسيطر علي أي موقع مدني ولكنها موجودة في الشارع فقط.
وبينت «محمد»، أنه بعد هدنة الجيش السوداني والدعم السريع انسحبت ميليشيات الدعم السريع المتمردة من داخل الأسواق والمرتكزات داخل العاصمة السودانية الخرطوم.
وأفادت الصحفية والإعلامية السودانية، أنه لا تزال ميليشيات الدعم السريع موجودين في بعض البيوت التي استولت عليها بالقوة من المواطنين داخل مدينة الخرطوم واستخدمتها كمقار لقواتها لكي تتجنب القصف من قبل سلاح الجو السوداني.
جدير بالذكر، أن اليوم هو اليوم الأول لسريان الهدنة قصيرة المدى بين الجيش السوداني والدعم السريع والتي كانت بإشراف ووساطة من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة للمدنيين للخروج من المدينة وخاصة الأحياء والأماكن المشتعلة بالاشتباكات داخلها، على أثر الصراع الذي بدأ منذ 15 إبريل الحالي بين كل من قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بسبب امتناع الأخيرة عن الالتحاق وضم قواتها داخل صفوف الجيش السوداني، مما أدى لاندلاع الاشتباكات بينهما داخل شوارع وأحياء العاصمة السودانية الخرطوم.