رئيس التحرير
خالد مهران

الصين تفجر مفاجآت عند زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين

النبأ

كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، عن أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين هو أعلى مسؤول روسي يزور الصين منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل 15 شهرًا.

 لم يكن توقيت رحلة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين عرضيًا أيضًا، ويأتي بعد قمة مجموعة الدول السبع القوية التي عقدت في نهاية الأسبوع الماضي في هيروشيما، حيث تم إدانة روسيا مرة أخرى وشيطنة الصين بسبب ممارساتها التجارية "الشريرة"، وزيادة في ترسانتها النووية وتوسعها في شرق آسيا وتهديداتها لتايوان.

شارك رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في منتدى اقتصادي في مدينة شنغهاي يوم الاثنين، وفي وقت لاحق، التقى بالفعل في بكين يوم الأربعاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ. 

وأكدت الصحيفة، أنه إذا كان هناك حديث في الاجتماعات الصينية الروسية الأخيرة على أعلى مستوى عن صداقة "غير محدودة" بين البلدين، فقد أصروا هذا الأسبوع على انتشار ارتباط "غير مسبوق"، مع "مستوى جديد" من العلاقات الثنائية.

وذهب الرئيس الصيني إلى حد عرض دعم بكين لموسكو "في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل طرف". 

إذا كان غياب الإدانة الصينية للغزو الروسي لأوكرانيا أو رفض بكين للعقوبات المفروضة على موسكو حتى الآن قد أثار قلق الأوروبيين والأمريكيين، فإن هذا الدعم الصيني لـ "المصالح الأساسية" لروسيا في زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين  سوف يدق ناقوس الخطر بلا شك.

 وتشير كلمات شي  مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى تحالف لا هوادة فيه بين البلدين في محور الشر الجديد الذي رسمه الغرب.

كما دحض استقبال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في بكين أولئك الموجودين في أوروبا والولايات المتحدة الذين تفاخروا بأن الصين ستبتلع اقتصاديًا روسيا التي أضعفتها الحرب في أوكرانيا وخنقتها العقوبات الغربية. 

جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين قابل الرئيس الصيني شي شينج بينغ في رحلته إلى الصين، والتي تأتي تتويجًا للتعاون الروسي الصيني بعد الحرب الروسية الأوكرانية، والدعم الصيني للرئيس فيلاديمير بوتين، وهي أول زيارة لمسئول روسي بعد مبادرة الصينية للسلام.