ما هي أوراق مرشح المعارضة التركية للفوز في جولة الإعادة
كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية عن فرص مرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو وأهم حلفاؤه في جولة الإعادة خلال الإنتخابات الرئاسية التركية.
وعود حملة جديدة
وشدد مرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو حديثه في الأيام الأخيرة، ووعد بعودة عشرة ملايين سوري في فترة عام واحد، وهو رقم مبالغ فيه يخلط بين اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
وأثيرت عودة اللاجئين السوريين كوعود انتخابية جديدة من قبل كلا المرشحين.
من جهته، اقترح أردوغان تشجيع عودة مليون لاجئ إلى مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة القوات التركية.
وانتقد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو حملة مرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو، مؤكدا أنه من المستحيل على جميع المهاجرين واللاجئين مغادرة البلاد، لأن الكثيرين يشجعون الاقتصاد التركي بالعمل المؤقت، وخاصة في القطاع الزراعي.
كما يتضمن اتفاق مرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو مع حزب كراهية الأجانب أنه إذا فازوا، فسوف يحترمون حالة البلديات التي تدخلت الحكومة في السنوات الأخيرة.
يشير هذا الإجراء إلى 59 من أصل 65 رئاسة بلدية لحزب الشعوب الديمقراطي اليساري الموالي للأكراد، والتي تم الاستيلاء عليها بسبب صلات إرهابية مزعومة، في إشارة إلى حرب العصابات الكردية من حزب العمال الكردستاني، تم استبدال رؤساء البلديات -ومعظمهم في السجن- بأمناء مقربين من حزب أردوغان الإسلامي، حزب العدالة والتنمية.
يواصل اليسار المؤيد للأكراد دعمه لكليشدار أوغلو
يهدف إعلان تحالف المعارضة إلى جذب أصوات القوميين، لكن على طول الطريق قد يفقد دعم الناخبين الأكراد اليساريين، وهو دعم حاسم لمرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
بعد اجتماع للتشكيل، أعلن اليسار الموالي للأكراد أنهم يواصلون دعمهم لكليتشدار أوغلو لأنهم يرون في هذه الانتخابات "استفتاء" لإنهاء "نظام الرجل الواحد".
وقال ميتات سنكار، القائد المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، "إنه خيار بين نظام المضاربة والاستغلال والنهب والحروب والأكاذيب من جهة، وتوق الشعوب ورغبتها المتزايدة في التحول الديمقراطي من جهة أخرى".
الحزب الموالي للأكراد ليس جزءًا من تحالف مرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو، لكنه قدم له دعمًا خارجيًا في كلتا الانتخابات.
استخدم أردوغان هذا النهج لمهاجمة المعارضة باستمرار خلال الحملة الانتخابية لوقوفها إلى جانب "الإرهابيين".