صحيفة إسبانية: الرئيس الأوكراني يشترط الحصول عدد من صواريخ "باتريوت" للهجوم المضاد
كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، عن خطط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادمة وطلباته من الغرب من أجل تنفيذ الهجوم المضاد.
وأكدت ألبوبليكو، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن بلاده مستعدة للهجوم المضاد الذي تعد له قواتها المسلحة ضد روسيا، لكنه أصر على أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من حلفائها.
وفي محادثة واسعة النطاق مع الصحيفة، لم يحدد زيلينسكي "المدة التي ستستغرقها" القوات الأوكرانية لبدء الهجوم المضاد لاستعادة السيطرة على الأراضي التي احتلتها موسكو، لكنه متأكدًا من "نجاحه".
وأضاف: “بصراحة، يمكن أن يحدث هذا الهجوم المضاد بعدة طرق، لكننا سنقوم به ونحن جاهزون”.
كما شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية على الأسلحة التي زودته بها منذ بداية الغزو الروسي، لكنه دعا على وجه التحديد إلى المزيد من أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، والتي سيكون لديه على الأقل اثنان منها قريبًا ويحتاج إلى “ما يصل إلى 50” صاروخ لإنجاح الهجوم الأوكراني المضاد.
كما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دول الناتو إلى تقديم "مسار واضح" لدخول أوكرانيا إلى المنظمة، لكنه اعترف بأنه لا يتوقع حدوث ذلك مع استمرار القتال.
وأضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلًا: "إذا لم يعطونا إشارة -أي وعود واضحة بالإنضمام للناتو-، أعتقد أنه ليس من المنطقي أن تكون أوكرانيا في فيلنيوس"، في إشارة إلى قمة الناتو التي ستعقد في العاصمة الليتوانية في يوليو.
وأوضحت الصحيفة، أنه شنت روسيا حوالي عشرين هجومًا مكثفًا بطائرات دون طيار وصواريخ على كييف في الشهر الماضي.
وكان الرئيس الأوكراتني فولوديمير زيلينسكي كثف جولاته الخارجية الفترة الماضية، حيث قام بجولة أوروبية ناجحة لجلب الأسلحة إلى أوكرانيا للهجوم، وبعدها أنطلق الرئيس الأوكراني لحضور القمة العربية الأخيرة التي أنعقدت في جدة وألقى كلمة أمام الزعماء العرب، وبعدها انطلق إلى قمة الدول الصناعية السبع التي أنعقدت في مدينة هيروشيما اليابانية التي شهدت أسوأ كوارث الحرب العالمية الثانية حيث سقطت عليها قنبلة نووية أمريكية دمرت المدينة وظلت أكبر كارثة نووية في التاريخ.
ويحاول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاستعداد للهجوم الأوكراني المضاد، خاصة بعد قيام كييف بهجمات بالمسيرات على العاصمة الروسية موسكو، والتي استهدفت بعض مباني الأحياء الراقية داخل المدينة والتي يعيش الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين نفسه في إحداها، كما نفذت عملية تسلل بري إلى مدينة بيلغروود.