إعلامية من الخرطوم تكشف لـ "النبأ" نتائج التعبئة بمعارك الجيش السوداني والدعم السريع
كشفت آفاق محمد، الصحفية والإعلامية السودانية، عن سر فشل مفاوضات الجيش السوداني والدعم السريع وانسحاب الجيش السوداني من المفاوضات، لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني والدعم السريع.
واكدت محمد في تصريحات خاصة لـ "النبأ"، أنه رغم الهدنه الموقعة بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة إلاّ أن المليشيات موجودة داخل المستشفيات والبيوت ومواصلة في الانتهاكات وسرقه السيارات والأسواق
واضافت الصحفية والإعلامية السودانية، أن الميليشيات طلبت تمديد الهدنة بين الجيش السوداني والدعم السريع ولكن الوفد الحكومي خرج من قاعة التوقيع، مشترط التوقيع بالخروج من المستشفيات والمنازل.
وتطرقت لعملية التعبئة، مبينة ان الجيش رأي أن المليشيات مازالت مستمره في انتهاكاتها وان الحرب طال زمنها لذلك المواطنين مع التعبئه وتنظيف العاصمة منهم لأن كل الخدمات الأساسية دمرت.
وأشارت الصحيفة والإعلامية السودانية إلى أن هناك تطورات مخيفة تثير الجدل على الأرض بمدينة الخرطوم، في الحرب بين السوداني والدعم السريع، لتلك الحرب في العاصمة لو استمرت ستكون حربا قبلية، لأن المليشيات الان تستهدف الشماليين في العاصمة.
وبدأت الإشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في منتصف شهر إبريل الماضي على خلفية رفض قوات الدعم دمج قواتها في الجيش السوداني، وفشل الورشة الأمنية المنعقدة بهذا الشأن والمنبثقة عن الإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكري برعاية البعثة الأممية.
ونتج عن الإشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، مقتل الآلاف من المدنيين ونزوج عدد كبير خاصة من سكان العاصمة السودانية الخرطوم، سواء نزوح داخلي للولايات أو الهجرة لدول الجوار مثل مصر وتشاد وإثيوبيا.