يسري الشرقاوي يكتب: رسالة العشرين G20
يوم مهم لإفريقيا ليكون الاتحاد الإفريقي جزء من مجموعة العشرين، واعتراف من الغرب أنهم أوشكوا أن يفلتوا القارة السمراء من أيديهم بسبب سياساتهم الاقتصادية المستبدة وتدخلهم ضد الاستقرار السياسي في كثير من الدول وسياسيات منظمات Bretton woods التي أرجعت عقارب ساعة التنمية في كثير من البلدان.
وبالرغم من عدم رغبة إفريقيا للخضوع كما وضح بتراشق العبارات الواضحة من رؤوساء كثر مثل كينيا وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية وبالأفعال حيث إن ميزان التجارة الإفريقي يؤول للصين وتفضل أغلبية دول القارة العمل مع الصين واليابان والهند في الصناعات ذات المحتوى المعرفي.
وهؤلاء لا ينظرون لإفريقيا على أنها أرض مخاطر كما ينظر وطالما روج لذلك الغرب، (في إحدي المؤتمرات بافريقيا، ممثلة إحدي الشركات الغربية الكبري أكدت أنهم في إفريقيا فقط لبيع منتجاتهم ولن يستثمروا فيها لانهم لا يريدون أن يخسروا للمخاطر، وردنا لها ولغيرها ان افريقيا تسعى لخفض المخاطر لكن في نفس الوقت نسعى لشراكات south south) المعسكر الشرقي المشروع الجديد خاصة بوجود 3 دول إفريقية في البركس والبقية (ستلحق تباعا )، أجبر الغرب للاعتراف لأهمية التعامل مع إفريقيا كفاعل وليس مفعول به، لكن يبقي السؤال هل إفريقيا جاهزة؟ هل مفرداتها وسلطاتها وإفرادها وشعوبها جاهزون، سيكون هناك فائزون ومتعادلون وخاسرون، نعم 3 أنواع من الدول.
الفائزون هم أصحاب استراتيجيات العمل والسعي والعاملون المنتجون المصنعون والمقبلون علي التعليم والهيكلة الادارية الذين اركزوا قواعد التنمية من infrastructure، health، education، good governance and business environment، وكذلك استثمروا في الكائن البشري من تطوير المفاهيم لدور كل شخص في دفع عجلة تنمية بلده والمجتمع اجمع.
المتعادلين هم الذين يضعون رؤوسهم في الرمل كالنعام ولا يرون الفرص لزيادة الهمم ودفع المجتمع إلى أفاق أعلى فليس لديهم رؤى اقتصادية وصناعية واضحة، وهم يتعاملون كمفعول بهم ولا يجلسون مجلس المفاوض القوي في التمويل والدين والمشاريع التنموية.
الخاسرون هم من سيحاول الثبات مع معسكر الغرب أو الشرق فقط دون النظر ودراسة البدائل حتى يزيد إنتاجه ويعلي ميزان تجارته ويأخذ الافضل من ذلك كل صوب ونحب من معرفة ومواد خام وسياح وتعاون في التعليم والصحة والشراكات الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة.
والمؤشرات للتطور والمعايير تتطور هناك مؤشر مهم لا يستعمل الآن لقياس مستوى نمو وتطور الدول لكن أظن مهم، متى يصحى ويستيقظ أفراد الشعب وعدد ساعات العمل ومتى ينام.
كل الدول الاوروبية وأمريكا والصين والهند وكوريا واليابان، تصحو 6 صباحًا وتعمل 7-8 ساعات وليس هناك إجازات في غير مكانها. حتى، دول الخليج التى يقوم اقتصادها على الشركات الاجنبية وصارت عادة لدي هذه الشعوب الآن تبدا يومها مبكرا وتخلص وتعم، على الجميع قراءة الرسالة وفك شفرات النهوض إذا كنا فاعلين في معدلات النمو والتنمية.