مفاجأة تقلب الموازين بشأن خطف مولودة من مستشفى بأسوان
مفاجأة من العيار الثقيل نفجرها حول كواليس خطف مولودة من داخل قسم النساء بالمستشفى الجامعى بمحافظة أسوان، بعدما تنكرت سيدة على هيئة ممرضة، ونفذت مخططها الشيطانى بلا رحمة وفرت هاربة.
مفاجأة «تقلب الموازين» بشأن خطف مولودة من المستشفى الجامعى بأسوان
وأكد مصدر، أن المستشفى الجامعى «مقلوبة» بعد مضى أكثر من «24» ساعة على خطف المولودة والدكتور محمد صلاح «المدير» يولى اهتمامًا كبيرًا مع الجهات المختصة لفك لغز الجريمة لطمأنة الأسرة التى ترجع اقامتها إلى قرية بنبان بمركز دراو، وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل أزاحت الستار عنها كاميرات المراقبة وأوضحت عن وجود «سر خطير» يربط بين السيدة التى دخلت إلى قسم النساء وكانت ترتدى زى عبارة عن نقاب على الوجه وبالطو أبيض و«جوانتى طبى» فى اليد وأدعت أنها ممرضة مع سيدة أخرى قابلتها بالقرب من البوابة الرئيسية للمستشفى ودار بينهما حوارا لم يتجاوز الـ«5» دقائق.
وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أنه حال دخول الخاطفة إلى البوابة الرئيسية، لم تكن بمفردها، لكن كانت تسير فى خلفها السيدة المشار اليها سلفا التى قابلتها، لكن على طريقة «شاهد مشفش حاجه» إلا أن وصلت معها إلى قسم النساء والتقت بخالة المولودة، وأخذت منها الرضيعة بحجة اعطائها جرعة «التطعيم»، وأثناء عملية الخروج كانت ذات السيدة ملازمة خط سيرها منذ الدخول ونزول السلم وصولًا إلى البوابة الرئيسية فى الشارع، ثم استوقفت الخاطفة «توكتوك» وفرت به بينما الثانية قادت سيارة ملاكى كانت بجوار المستشفى.
ولفت المصدر، إلى أن تنفيذ جريمة الخطف لم تستغرق أقل من «30» دقيقة داخل المستشفى، منوهًا أن المثير أيضًا أن «الجونتى الطبى» التى كانت ترتديه الخاطفة فى الأساس غير متوفر داخل المستشفى، وبالتالى كان يجب لفت الانتباه والاشتباه بها منذ دخولها القسم بواسطة المختص، مشددًا أن الجهود الأمنية سوف تكشف أن الجريمة لها وجه آخر بعدما تم تحديد خيوط مهمة وقوية فى خضم القضية، وليس ما يثار حاليًا من بليلة لا صحة لها عن وجود عصابة أو مافيا لخطف الأطفال.