رئيس التحرير
خالد مهران

أسباب تفوق جامعة الأزهرعلميا بالتصنيف العالمي

النبأ

حصلت جامعة الأزهر، على صدارة التصنيف العالمي، كأولى الجامعات المصرية الحكومية، وفقا لتصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي.

ويعتبر تصدر جامعة الأزهر، التصنيف العالمي، على الجامعات المصرية الحكومية، تتويجا للجهود المبذولة في هذا الشأن، علما بأن الجامعة اعتادت الظهور في التصنيفات الدولية الخمسة المرموقة للعام الثاني على التوالي.

وتقدمت جامعة الأزهر، 7 مراكز محلية لتصبح في المركز الأول في ترتيب الجامعات المصرية الحكومية، والمركز الثاني بعد الجامعة اليابانية على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة معًا هذا العام.

واحتلت جامعة الأزهر، وفقا للتصنيف، المركز 801 عالميًّا من أصل 2673 جامعة تم تصنيفهم هذا العام من بين أكثر من 30 ألف جامعة حول العالم، وبذلك فإن جامعة الأزهر في قائمة أفضل 30% من جامعات العالم المصنفة.

أسباب تفوق جامعة الأزهر

ويرجع تفوق جامعة الأزهر، إلى الجهود العلمية المبذولة، وزيادة معدلات النشر البحثي المرموق عالميا وبجودة مؤثرة بناء على ما يعرف بالتأثير الاستشهادي للتخصصات.

ويشرف مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، على مهمة وضع جامعة الأزهر، على التصنيفات العالمية للجامعات، ويبذل جهودا كبيرة في هذا الشأن منذ عدة سنوات.

وتفوقت جامعة الأزهر، على مستوى الامتياز البحثي والعلمي وتطور تصنيفها حاليًا في كل التصنيفات العالمية المرموقة، ويطبق هذا التفوق الرؤية الدولية والتأثير العلمي لجامعة الأزهر، ويسهم في إبراز الناحية العلمية العملية والتطبيقية، إضافة إلى الجهود المبذولة للعمل على تطوير المجلات الحالية بالجامعة سواء العربية والإنجليزية؛ لبدء إدراجها في قواعد البيانات الدولية؛ لزيادة رؤية الأبحاث الأزهرية باللغة الأجنبية وكذلك العربية والشرعية عالميًّا، وأيضا الاستشهاد المستقبلي بها.

صدارة التصنيف العالمي

وكشف الدكتور ياسر حلمي، المدير التنفيذي لمكتب التميز الدولي لجامعة الأزهر، أن هذا الإنجاز الكبير يعد إنجازًا جديدًا في ملف التصنيف الدولي للجامعة، منوها أن هذا يعد أعلى ترتيب وصلت له الجامعة منذ دخولها هذا التصنيف عام 2019م سواء على المستوى الدولي أو المحلي.

وذكرت جامعة الأزهر، تقدمت في جميع التصنيفات الكبرى لهذا العام وهي:   Shanghai AWUR (التصنيف العام وقطاع الصيدلة للتخصصات)، QS الإنجليزي  (التصنيف العام والتخصصات)، THE الإنجليزي (التصنيف العام والتخصصات والتأثير المجتمعي والاقتصاد الناشيء)، US news (العام وتخصصات الصيدلة والكيمياء) وWebometrics للمواقع الإلكترونية.

وأشاد حلمي بجهود جميع أعضاء مكتب التميز الدولي التي تتضافر في جميع الملفات والوحدات بمكتب التميز؛ للوصول إلى هذا الإنجاز، مثمنًا جهود المسئولين عن جميع الملفات وعلى رأسها ملف وحدة التصنيف الذي يشرف عليه الدكتور أحمد الشافعي، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة، مضيفًا أن هناك أسبابُا موضوعية لهذا الإنجاز، منها: تحسن جودة الأبحاث ومعدل النشر بالمجلات المدرجة بقوائم Scopus في العامين الماضيين2022/ 2021م وتحسن معدل الاستشهاد العالمي لأبحاث الجامعة ومدى التأثير في الوسط العلمي عن الفترة بين2023/ 2018م.

كما قدم مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، الدورات التدريبية والتي تعد من الأسباب الرئيسة في تطور تصنيف الجامعة، إضافة إلى تطوير لوائح الترقيات، لتدعم درجات البحوث المنشورة في مجلات دولية ذات معامل تأثير مرتفع، واعتماد لأول مرة في تاريخ الجامعة لائحة حوافز وتكاليف النشر الدولي المتميز إضافة إلى تكثيف الدورات التدريبية مع بنك المعرفة المصري والناشرين الدوليين حول جودة الأبحاث وكتابتها ونشرها ونشر ثقافة الرؤية الدولية للأبحاث العلمية.

جدير بالذكر أن جامعة الأزهر قد حصلت على أعلى التقييمات في جودة البحوث،  وأيضا مدى رؤية الجامعة عالميا، وقد اعتمدت المعايير الجديدة للإصدار الحالي لتصنيف التايمز على عدة معايير تضمنت جودة التدريس وبيئة التعلم (29.5%)، وإنتاجية الأبحاث في مجلات مدرجة بقوائم Scopus في الفترة بين 2023/ 2023م السمعة البحثية الدولية (29%) بجانب الجودة البحثية عالميا (معدلات الاستشهاد بأبحاث الجامعة في أبحاث منشورة بمجلات بقوائم Scopus عن الفترة بين 2018-2023 (30%) إضافة إلى الرؤية والسمعة الدولية للجامعة (7.5%) والتأثير في الصناعة (4%) وبهذا يستمر ملف التصنيف الدولي والامتياز البحثي والعلمي للجامعة في تحقيق أهدافه لصالح جامعة الأزهر برفع تصنيف الجامعة دوليًّا بعد تحقيق الهدف الأول وهو الظهور في التصنيفات الخمس الكبرى بالعام الماضي.