7 عادات يومية لتغيير من نمط حياتك للأفضل
قال مجموعة من خبراء التنمية البشرية، إن هناك تغيرات بسيطة في نمط الحياة، قد تعزز الشعور بالسعادة لدى الأشخاص وتدعم إحساسهم بالحيوية والصحة، وهي الأمور التي تساعد في تحقيق الأهداف وتطوير الذات. ووفقًا لشبكة «فوكس نيوز» الأميريكية.
وجاءت هذه التغيرات كالآتي:
لا تبدأ يومك باستخدام الهاتف
يبدأ الكثير من الأشخاص يومهم بتصفح الهاتف، الأمر الذي قد يبقيهم في السرير فترة أطول، وربما يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية إذا صادفوا بعض الأخبار الكئيبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدلًا من ذلك، نصح الخبراء الأشخاص ببدء يومهم بالتأمل أو الكتابة والتدوين في أي شيء يحبونه.
كما أكدوا على ضرورة الحد من وقت الشاشة طوال اليوم لزيادة الإنتاجية.
قم بكتابة يومياتك
يعد تدوين اليوميات عادة صحية للغاية يمكنك إضافتها إلى روتينك اليومي.
وقد أشار الخبراء إلى أن كتابة اليوميات تساعد الأشخاص في ترتيب أفكارهم والتغلب على مشكلاتهم، وتدعم إحساسهم بالوعي والثقة بالذات.
اقرأ كتابًا للتسلية وكتابًا لتطوير الذات
عندما يتعلق الأمر بالقراءة، قم بالتبديل بين الكتب، بحيث تتضمن كتبًا للتسلية وأخرى لتطوير الذات.
ولفت الخبراء إلى أن وجود هذا التوازن بين نوعيات الكتب المختلفة قد يساعد على تطوير القدرات دون الشعور بالملل.
علق لوحة بأهدافك المرجوة
ينصح الخبراء الأشخاص بتعليق لوحة أهداف، يقومون فيها بكتابة أهدافهم قصيرة المدى وطويلة المدى، وبمجرد تحقيق أي هدف، يقوم الشخص بوضع علامة بجانبه.
وينبغي أن توضع هذه اللوحة في مكان يراه الشخص كل يوم، حتى يتم تذكيره بجميع الأهداف التي حققها وتلك التي ينبغي عليه أن يعمل بجدية لتحقيقها.
مارس الرياضة بانتظام
تعد ممارسة الرياضة من الأمور المهمة جدًا لتطوير الذات وتحسين الصحة العامة.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن ممارسة الرياضة بفاعلية يجب أن تتم في صالة الألعاب الرياضية. فقد أكد الخبراء أن المشي لمسافات طويلة والركض وركوب الدراجات هي طرق رائعة لممارسة التمارين والاستمتاع بفوائدها الصحية.
ضع روتين ليومك
أكد الخبراء أن وجود نوع من الروتين لليوم يمكن أن يساعد في تطوير الذات.
وقد نصحوا الأشخاص بوضع قائمة ببعض العادات وتنفيذها في توقيت محدد يوميًا، مثل الاستيقاظ في الوقت نفسه طوال الأسبوع، وترتيب السرير في الصباح، وتخصيص وقت لتدوين اليوميات وهكذا.
أحط نفسك بالأشخاص الداعمين
إن إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك ولنجاحك هو أمر أساسي لتطوير ذاتك.
أما الوجود مع الأشخاص المحبطين، فهو من بين أكثر الأمور القاتلة للسعادة والأمل والتطور، حسب الخبراء.