27 نوفمبر الحكم في دعوى ندب لجنة تقصي حقائق لتوثيق جرائم إسرائيل
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، حجز الدعوى المقامة من محمود الحسيني دياب (محامي) و٨ آخرين، والتي يطالبون فيها بالحكم بندب لجنة خبراء تكون مهمتها توثيق الوقائع والأحداث وتقصي الحقائق التي ارتكبتها حكومة إسرائيل قبل المقدسات الإسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى وتوثيق جرائم القتل والهدم وكافة الأعمال العدائية التي ارتكبتها خلال شهر رمضان المبارك الماضي والحرب الدائرة الآن والإبادة الجماعية لأهالي فلسطين للحكم بجلسة 27 نوفمبر
27 نوفمبر الحكم في دعوى ندب لجنة تقصي حقائق لتوثيق جرائم إسرائيل
واختصمت الدعوى التي حملت رقم ٧٧/٤٧٣١٢ رئيس وزراء إسرائيل، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وسفير إسرائيل في مصر، وشيخ الأزهر الشريف بصفته.
جرائم الاحتلال
وذكرت الدعوى أنه لا يخفى لأحد ما ارتكبته إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وخصوصا التعدي على المقدسات الدينية.
وتابعت الدعوى أن مصر حاضنة لجميع الأديان وبها شب كليم الله موسى وعلى أرضها احتضن المصريون السيدة العذراء وولدها، وبعث الله سيدنا محمد للناس كافة.
وأوضحت الدعوى أن الأوضاع في فلسطين صعبه للغاية وأن اعداد الشهداء في زيادة كل يوم معظمهم من الاطفال والنساء،فضلا على عدم وجود اقل متطلبات الحياه ومنع دخول المساعدات والمستشفيات المحاصرة.
وفي سياق متصل قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، حجز الدعوى المقامة من فهمي امین احمد بهجت، المحامي، والتى يطالب فيها بصفه مستعجله: وقف تنفيذ القرار السلبي بالامتناع عن طرد السفير الاسرائيلي من الاقليم المصري نتيجة الجرائم النكراء التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي وقطع جميع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي للحكم بجلسة 27 نوفمبر الجارى.
اختصمت الدعوي التى حملت رقم ٧٨/٥٨٠٤، ضد كلا من رئيس جمهورية مصر العربية. بصفته، رئيس الوزراء بصفته، وزير الخارجيه بصفته، ويعلنوا جميعا بهيئة قضايا الدولة.
وقال بهجت في دعواه إنه يدرك الدور الوطني للرئيس ومساندته للقضية الفلسطينية لكنه يرى ان طرد السفير الاسرائيلي هو أقل رد على الجرائم البشعة في حق أبناء غزة... وناشد بهجت جموع المحامين للانضمام إلى دعواه التي رفعها بشكل مستعجل.
وتابعت الدعوى أن الأوضاع في فلسطين صعبة للغاية وأن أعداد الشهداء في زيادة كل يوم معظمهم من الأطفال والنساء،فضلا على عدم وجود أقل متطلبات الحياة ومنع دخول المساعدات والمستشفيات المحاصرة والمرضى الذين يعانون الألم وينتظرون الموت المحقق كل يوم بسبب نفاذ الوقود من المستشفيات.