رئيس التحرير
خالد مهران

شك في سلوكها..تفاصيل جديدة في مقتل كوافيرة الشرقية على يد والدها

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية من كشف غموض العثور علي جثمان فتاة في العقد الثاني من عمرها بمياه ترعة الشباب بمنطقة الملاك بدائرة مركزشرطة أبوحماد، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة والدها وشقيقه بسبب شكهما في سلوكها.

كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، تلقت إخطارًا بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة فتاة فى العقد الثانى من عمرها بمياه ترعة الشباب بدائرة مركز شرطة أبوحماد.

 

 

شك في سلوكها..تفاصيل جديدة في مقتل كوافيرة الشرقية على يد والدها

 

 

وبانتقال قوة امنية إلى محل الوقعة مدعومة بسيارة إسعاف، وبالفحص تبين أن الجثمان لفتاة تدعي "ح.أ.م" 16عاما مقيمة بنطاق مركز الزقازيق، وتبين إنه ا تعمل كوافيرة فى أحد صالونات التجميل.

علي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي علي أعلي مستوى من مديرية أمن الشرقية توصل إلي أن وراء ارتكاب الجريمة والدها ويدعى “أ. م”47 عاما ويعمل ميكانيكي وشقيقه 50 عاما (موظف) بإنهاء حياة الفتاة وإلقائها فى الترعة.

وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما واعترفا بإنهاء حياتها لشكهما فى سلوكها، وبعد ورود معلومات لديهم بوجود علاقة غير شرعية بأحد الشباب، حيث كبلاها وكمما فمها وألقياها في الترعة.

جري نقل جثمان المتوفاة إلي ثلاجة حفظ الموتى بمستشفي الاحرارالتعليمى والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم

وبالعرض على النيابة قررت انتداب أحد خبراء مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثمان لبيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها وبيان عما إذا كانت تلك الإصابات هي المتسببة في وفاتها وبيان وتاريخ الوفاة مع أخذ عينة من قليمات أظافر المتوفاة لفحصها وبيان مدى احتوائها على آثار حيوية لأشخاص آخرين.

دور الطب الشرعي

ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

عقوبة القتل العمد


ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة