لليوم الثالث.. وقف تسعير الذهب في مصر
أوقفت المنصات الإلكترونية ومحلات الصاغة تسعير الذهب لليوم الثالث على التوالي، بعد شن حملات أمنية وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حتى وصل سعر عيار 21 الأكثر انتشارًا 3855 جنيهًا يوم الأربعاء الماضي.
ضبابية في الأسعار
وفي هذا السياق، قالت جولد بليون، المؤسسة البحثية في الذهب، إن الذهب المحلي بقى دون تسعير واضح لليوم الثالث على التوالي بسبب الأزمة الحالية في منطقة الصاغة والتي دفعت كبار تجار الذهب إلى الامتناع عن التسعير، ليتحرك سعر الذهب ضمن نطاقات واسعة دون تسعير محدد للبيع أو الشراء.
وأضافت أن الفترة الحالية تشهد ضبابية في أسعار الذهب بعد امتناع تجار الذهب الكسر والخام من توفير الذهب للمحلات والمصنعين والامتناع عن تحديد أسعار التنفيذ بسبب التوترات الحالية والتحقيق من قبل القوات الأمنية مع عدد من التجار في الصاغة.
عدم استقرار السوق
كما أوقفت منصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، نشر حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات؛ لعدم استقرار السوق.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة: «إننا نعيش مرحلة ضبابية في الأسعار تم وقف التسعير بعد وصول جرام الذهب عيار 21 إلى 3855 جنيها».
وأضاف إمبابي: «أننا نرى أن الأسعار الحالية للذهب مبالغ فيها، خاصة داخل السوق المحلي، والسعر العالمي للأوقية 2015 دولار، بينما في مصر مرتفع جدًا».
ونصح سعيد إمبابي، بعدم بشراء الذهب في ظل الارتفاعات المخفية الحالية، مناشدًا المواطنين بعدم المضاربة في الذهب، واستخدامه في الادخار فقط والزينة وليس المضاربة، لأن هذا يضر بالسوق.
فيما أصدرت شعبة الذهب بيان رسمي أكدت فيه، أن أسعار الذهب المتداولة حاليًا غير حقيقية وناتجة عن تدافع المواطنين لشراء الذهب مما يزيد من الطلب على الذهب، وناشدت المواطنين بتوخي الحذر في عمليات الشراء في التوقيت الحالي في ظل عدم استقرار الأسعار.
وأشارت الشعبة، إلى أن أسعار الذهب ستتجه إلى الانخفاض بشكل كبير خلال الفترة القادمة بعد انتهاء هذه الأزمة حيث توجد زيادة تقدر بنحو 600 جنيه في الجرام بشكل غير مبرر، وهو ما يجعل السعر الحالي غير عادل.