رئيس التحرير
خالد مهران

بسبب عائدات النفط..

محلل سياسي يكشف تفاصيل صراع الديبية ومحافظ مصرف ليبيا المركزي

ليبيا
ليبيا

كشف المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي "عادل الخطاب" النقاب، عن ان هناك أزمات سياسية واقتصادية جديدة تشهدها ليبيا، خلال الفترة الحالية وأهمها الخلاف بين رئيس الحكومة منتهية الصلاحية "عبدالحميد الديبية" ومحافظ مصرف ليبيا المركزي.


وأوضح أن أي أخبار متداولة عن ذلك الخلاف تعتبر أمرا طبيعيا، مشيرا إلى أن الخلافات بينهما بدأت بسبب آلية توزيع عائدات النفط الليبي فيما بينهم وبين بعض الأطراف الأجنبية في المنطقة الغربية.

وأكد المحلل السياسي، أنه في ديسمبر الماضي أوقف  "الصديق الكبير" تمويل الإنفاق العام لحكومة الوحدة الوطنية، ورفض دفع عقود لمستشاري رئيس الحكومة منتهية الشرعية، بل وامتدت الخلافات ببنهما إلى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، "فرحات بن قدارة" لأجل السيطرة على عائدات النفط التي تودع في المصرف المركزي.

تفاصيل إقالة محافظ المصرف الليبي


وتابع المحلل السياسي، أن الخلافات تطورت ليقرر رئيس الحكومة منتهية الشرعية إقالة محافظ المصرف الليبي من منصبه على أن يقوم بتعيين شخص مقرب له وبالتالي يضمن عدم تكرار أزمة وقف الإنفاق على حكومته والتابعين له، موضحا أنه عقد اجتماع مع قائد ميليشيا الردع "عبد الروؤف كارة"، وبحضور وزير الداخلية "عماد الطرابلسي" وتم الاتفاق على أن يتم تمرير مخطط إقالة الكبير من منصبه دون أي تدخل، وفي حال لجوء الصديق الكبير لطلب الدعم من بعض الأطراف الأجنبية سيتم تسليمه فورًا للمدعي العام لمحاكمته في قضايا الفساد على مدار الأعوام الماضية.

واستطرد" الخطاب"، أن الصديق الكبير والذي تولى منذ عام 2011 إدارة مصرف ليبيا المركزي لم تتمكن الحكومات الثمانية التي تعاقبت على حكم ليبيا من تنحيته على الرغم من المطالب العديدة للقيام بذلك، بينما عملت بعض الحكومات على إبقائه في منصبه كونه يخدم مصالح شركائهم في الداخل والخارج، وعلى مدار هذه الفترة كشفت تقارير ديوان المحاسبة الليبي عن العديد من الأزمات للصديق الكبير والتي تعرضه للمساءلة القانونية فور إقصائه من منصبه.