بدأت بـ200 جنيه وانتهت برصاصة.. القصة الكاملة لـ«البريص» مع ابن قرية «منيحة»
أقدم تاجر مخدرات داخل قرية «منيحة» فى مركز كوم أمبو شمال أسوان، إلى تسديد عدد من الطلقات النارية فى جسد أحد زبائنه دون رحمة أو خشية من العقاب، حتى أصابه بالعجز بسبب خلاف على «200» جنيه من جرعة مخدر «الشبو»، وأشعلت الواقعة موجة من الغضب فى صدور أهالى القرية حزنا على المهازل التى جعلت أحد أبنائها فريسة على يد رعاة الكيف.
الحكاية كاملة لـ«البريص» مع شخص من قرية «منيحة»
كشف مصدر، تفاصيل الواقعة المأساوية، مشيرًا إلى أنه عقب توجه «صالح العزب»، 38 سنة، إلى أحد الأوكار داخل قرية منيحة يديره عنصر مشبوه ومشهور بـ«البريص»، وذلك بقصد شراء جرعة من مخدر «الشبو»، لكن وقعت بينهما مشادة كلامية واشتعل الحوار بعدما استنكر التاجر أنه استلم مبلغ مالى قيمته «200» جنيه من ثمن المادة المخدرة، وتطور الأمر إلى قيام أحد أعوانه باطلاق عدد من الأعيرة النارية ضد المدمن، مما أسقطه على الأرض غارقا فى دمائه.
وجرى نقل المصاب، إلى المستشفى الجامعى، لتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وبالكشف الطبى تبين أن الحالة خطيرة نتج عنها تركيب شرائح ومسامير فى الأماكن المستهدفة من الجسد، ويوجد اهتمام طبى لحين التأكد من سلامته وخروجه بخير.
الأوضاع حاليًا داخل «منيحة» مشتعلة بين الشباب والأهالى، بسبب ما وصل إليه الحال من فساد وتدمير للشباب دون ردع، مما نتج عنه سقوط أحد أبنائهم ضحية على يد تاجر مخدرات، وأصيب بالعجز بسبب اللهث وراء الكيف الملعون والتردد على أوكار الموت، والأشد غرابة أن تفشى ظاهرة المخدرات فى كوم أمبو أصبحت كالمرض السرطانى لم تجد الوعى المجتمعى القوى فى الحد من انتشارها بالتعاون من رجال الأمن بدلًا من السكوت على معدومى الضمير، مشددًا أن «منيحة» كانت من ضمن البلاد التى تنعم بالهدوء والجمال لكن بسبب التغيرات المفاجئة سقطت فى قبضة المفسدين الذين يعيشون على دماء البشر وأصبحت مسرحًا لـ«شلة العواطلية» وحلفاء الشيطان يمارسون على أرضها كل المبيقات، وبالتالى «منيحة» تحتاج فى المقام الأول إلى رموزها وقياداتها فى اطلاق معركة الوعى والتطهير للقضاء على المخدرات داخل القرية جنبا إلى ذلك رجال الشرطة.
وناشد أهالى «منيحة»: اللواء مجدى سالم، مساعد «وزير الداخلية» مدير أمن أسوان، بضرورة توجيه رجال المباحث بسرعة القبض على المتهم، حتى يتثنى لأهالى الضحية من أخذ الحق بالقانون عن طريق جهات العدالة.