مشيرة خطاب: قرار الجمعية العامة غير كافية ولا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني
ثمنت مشيرة خطاب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي تقدمت به المجموعة العربية في نيويورك باعتباره محاولة غير كاملة لإنقاذ الأمم المتحدة من عثرتها بسبب عجز مجلس الأمن عن القيام بدوره بسبب استخدام الفيتو لؤاد قرار بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية أسوة ب١٩٣ أعضاء في المنظمة الدولية.
وقالت خطاب إن مجلس الأمن الذي استند إلى قرار الجمعية العامة رقم ١٨١، والمعروف بقرار التقسيم، ليمنح الدولة العبربة العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية عام ١٩٤٨، كان يتعين عليه أن يستكمل ذلك بأن يتخد قرارا مماثلا يمنح الطرف الثاني المخاطب بقرار التقسيم، ألا وهو الدولة الفلسطينية نفس الحق في العضوية الكاملة.
وأوضحت خطاب أنه كان يتعين أن يتضمن القرار الصادر أمس الاستناد إلى قرار الاتحاد من أجل السلام الذي يمنح الجمعية العامة صلاحيات مجلس الأمن في حالة عجز الأخير عن القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وكان ينبغي أن يتضمن إشارة إلى تفعيل قرار التقسيم رقم ١٨١ الصادر عن الجمعية العامة، ويعترف بالدولة الفلسطينية أسوة باعتراف بالدولة اليهودية عام ١٩٤٨.
وأشارت خطاب إلى أن إقرار الجمعية العامة بأن الدولة الفلسطينية مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة خطوة جيدة وتاريخية إلا أنه لا يمنحها العضوية، ولا يصلح ما أفسده استخدام الفيتو ضد منح الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة، الأمر الذي يعبر عن الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير ويحرم فلسطين مما حصلت عليه ١٩٦ دولة انضمت للأمم المتحدة الأمر الذي يعد بمثابة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني يحرمه من الاستفادة من نظام الأمم المتحدة لحقوق الانسان.
وكان يتعين أن يعترف بفلسطين عضو في الأمم المتحدة على نحو ما منحه لإسرائيل عام ١٩٤٨.
وجددت خطاب دعوتها إلى كافة المنظمات الاممية إلى ضرورة إنهاء الوضع اللا إنساني والخطير الذي تتعرض له مدينة رفح الفلسطينية وعدم وصول المساعدات لأكثر من ١.٥ مليون مواطن فلسطيني.
ودعت خطاب الدول التي لم تعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة إلى ضرورة الإعتراف بهذا الحق، ومن أجل أن يعم السلام والأمن الدوليين.