حضر 4 وغاب اثنين.. كواليس مشاركة رؤساء الوزراء العرب بقمة البحرين
شارك عدد رؤساء الوزراء العرب في القمة العربية الثالثة والثلاثين بالبحرين، في انطلقت الخميس والذين مثلوا بلدانهم بحضور ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية.
جاءت الفئة الأولى من رؤساء الوزراء العرب من رؤساء السلطة التنفيذية في بلادهم، ومثل تلك الفئة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وعزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية.
وسلط رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، حديثه على معضلة اللاجئين السوريين لدى لبنان والتي وصفها أنها باتت مشكلة يشترك الجميع فيها، والوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة وتطبيق حل الدولتين.
بينما تحدث عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، ضمن رؤساء الوزراء العرب عن رفض فرض واقع جديد في قطاع غزة وذلك لن يزيد إلا من تفاقم الأوضاع والعنف، وإنه يجب اعتماد رؤية واقعية للبناء المشترك تقوم على مبادئ حسن الجواز واحترام سيادة الدول.
بينما جاءت الفئة الثانية ممن حضروا بديلًا عن زعماء دولهم الذين غابوا عن القمة، ويأتي في صدارتهم أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، إلى وصف العدوان الإسرائيلي في غزة يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن فرض الوقف الفوري لعدوان إسرائيل على غزة.
وحل ثانيًا بتلك الفئة رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، وحضر بديلًا عن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والذي أصبح ذو الصلاحيات الأوسع بالبلاد خاصة مع تعديل الدستور الصومالي.
وكانت قضيته الأساسية هو الاتفاق البحري لإثيوبيا، مبينًا أن أديس أبابا لا تزال تراوغ في مساعيها البغيضة للتدخل في الشؤون الداخلية للصومال وزعزعة أمنه واستقراره، من خلال محاولتها المستمرة لتمرير الاتفاق البحري الباطل الذي وقعته في أول يناير من العام الجاري مع إقليم أرض الصومال، في شمال غرب الصومال.
بينما غاب عدد من رؤساء الوزراء العرب المكلفين والذين يرأسون الهرم التنفيذي لدولهم، وكان أبرز الغائبين من هذه الفئة من رؤساء الوزراء العرب هم محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي وحضر بديل عنه الرئيس العراقي.
كما غاب رئيس الوزراء الليبي سواء في حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة أو أسامة حماد رئيس الحكومة المؤقتة ومثل ليبيا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.