قيادي بـ«حزب الجيل» يتحدث عن إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني
قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، إن قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بمواصلة فعاليات الحوار، يوم السبت المقبل بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة موضوعات السياسة الخارجية وتداعياتها على الأمن القومي، مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة، تأكيد على أن الشعب المصري يصطف خلف قيادته السياسية في رفض تصفية القضية الفلسطينية، وجدية الدولة المصرية دعم الحوار.
وثمن "هجرس" في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إدراج مجلس أمناء الحوار الوطني موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، وممارساته الدموية على الشعب الفلسطيني، وآخرها مجازر حرق مخيمات النازحين.
مؤكدا أن تحركات جيش الاحتلال تمثل خطورة كبيرة على الأمن القومي المصري، وتنذر بكوارث إنسانية خطيرة ومجازر جديدة في خطته الغاشمة للإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع، مما يهدد بتوسع دائرة الصراع في المنطقة وتهديدا بمصالح شعوب المنطقة.
وأوضح عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن إدراج موضوعات الأمن القومي المصري والسياسة الخارجية على أجندة الحوار الوطني يؤكد جدية الدولة المصرية في دعم أطر الحوار والدفع به نحو مناقشة كل مستجدات الأوضاع الداخلية والخارجية، لا سيما بعد نجاحه في طرح ومعالجة قضايا هامة وحيوية بالمحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
مشيرا إلى أن الحوار يشكل فرصة قوية وممتازة لدفع جهود المشاركين بالحوار والآخرى الخاصة بالحكومة للوصول إلى صيغة توافقية تفتح الباب لإثراء حالة النقاش والاستماع للروئ والأفكار غير التقليدية.
وشدد على أن مناقشة العدوان على غزة ومواصلة جرائمه الدموية بحق المدنيين في القطاع من شأنه أن يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم الاشقاء، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفية القضية، خاصة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت جهودا مضنية في كافة المحافل الإقليمية والدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة وتأسيس دولته المستقلة، فضلا عن جهودها في فضح جرائم الاحتلال أمام العالم ودعم محاكمتها في المحكمة الجنائية الدولية.