رئيس التحرير
خالد مهران

استمرار مسلسل العنف المدرسي..

طالب يعتدى على زميله بـ«كتر» أمام باب المدرسة.. والأم: «عاوزة حق ابنى»

صورة للطالب المعتدي
صورة للطالب المعتدي عليه

«عاوزة حق ابنى هو بطل رياضي ولاعب سباحة، شهامته كانت هتموته وأحدثت 21 غرزة فى يده اليمنى، و8 فى الظهر».. بهذه الكلمات المؤثرة بدأت والدة الطالب أحمد يوسف حنفى حديثها مع «النبأ».

بدأت تفاصيل الواقعة  كما ترويها نهى فوزى غالى والدة الطالب أحمد يوسف حنفى، بالصف الأول الثانوى بمدرسة هضبة الأهرام الثانوية التجريبية، من أمام باب المدرسة  فى آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني، عندما تلقت اتصالا تليفونيا من مركز طبي «عباد الرحمن» يبلغها أن ابنها اتعرض لضرب بـ "بالمطواه" أو "كتر".

وأضافت الأم: «لما وصلت المركز  الطبى كان فى طلبه زملاء ابنى وبلغوني أن كان فيه خناقه وفي واحد شهير باسم سمعه ضربه" بالكتر" وعندما تدخل ابنى من أجل الدفاع عن ولد اسمه زياد سامي، في الصف الأول الثانوي، وكان "سمعه" بيحاول يضربه، ولكن ابنى فوجئ "بسمعه" ضربه "بالكتر" في يده اليمني، مما تسبب فى سقوطه أرضا ولم يكتف بتلك الإصابة، وقام بضربه مره ثانية بالكتر فى ظهره».


وتابعت والدة الطالب المعتدى عليه، أنها علمت تفاصيل الواقعة من والدة «زياد سامي» الذى حاول ابنها مساعدته، عندما اتصلت بها الأولى وأبلغتها قائلة:«ابنك كان سبب في إني ابني ميموتش وأنه فداه».

واستكملت والدة الطالب المعتدى عليه: «المهم خدت ابني بعد ما تم إسعافه وتم عمل خياطه في المركز الطبي 21 غرزة في يده اليمنى و8 غرز في الظهر خدته على مستشفى الهرم واتعمل تقرير بختم النسر إنه جرح قطعي  10سم في اليد اليمني و8 سم في الظهر، وفي نفس اليوم حررت محضرا في قسم الهرم، وفي القسم طلبوا عنوان الولد المعتدى على ابنى وضربه ولكن للأسف لم استدل على عنوانه، وذهبت لمديرة المدرسة الثانوي غادة خورشيد وعرفتها الموضوع وطلبت منها عنوان الولد "سمعة" اللي ضرب ابني، لكن للأسف قالت أن القانون يمنعها تدلى بأى بيانات عن الطلاب، وأن المدرسة ليس لها دخل، خاصة أن الحادثة واقعة خارج سور المدرسة».

وأكدت والدة الطالب أحمد حنفي، أن المحضر تحول جنحة، متابعة: «أنا عاوزة حق ابنى لاعب سباحة،  بخاف عليه من العنف فى المدارس، ولا يذهب المدرسة إلا وقت الامتحانات فقط.. حق ابنى فى رقبة الجميع من أول المسئولين في المدرسة ومديرية التربية والتعليم بالجيزة التى أعلنت أن هناك تنسيقا وتأمينا للمدارس آخر أيام الامتحانات منعا لأى مشاجرات، هو فين الأمن؟!».