عضو بـ«خارجية النواب»: مجازر مخيم النصيرات انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والضمير الإنساني
أدانت النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي شهدت سقوط أكثر من 150 ضحية من المدنيين العزل الأبرياء، في حلقة جديدة من المخطط الصهيوني للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم الحر، الذي يقف بكافة مؤسساته الدولية مكتوفي الأيدي أمام جرائم إسرائيل المتكررة بغطاء أمريكي خسيس.
وجددت "حارص" في تصريحات لها اليوم الأحد، إدانتها لهمجية الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء الحرب على القطاع، في مخطط واضح وجلي من الكيان الصهيوني لتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية مكتملة الأركان بحق الشعب الفلسطيني، فلم تثني قرارات محكمة العدل الدولية نتنياهو وجيش الاحتلال الذي يحتفل احتفالا صاخبا بإخراج عدد ضئيل من الرهائن الإسرائيليين، عن التوقف عن جرائم الحرب، فالدعم الأمريكي غير المسبوق يحول دون ذلك، مشددة على أن استهداف الكيان الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء يعد انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي والضمير الإنساني وسط صمت تام من المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وثمنت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضت العدوان على غزة، بتأكيده تحميل المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر لإسرائيل، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع.
ووجهت عضو مجلس النواب، نداءً عاجلا وإنسانيا للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتحرك المسئول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 36 ألف شهيد، مشددة على حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.