منيرة في دعوى طلاق ونفقة بمحكمة الأسرة: «الحشيش لحس مخه»
«الحشيش لحس مخه، ورماني أنا وعيالي نشحت بسبب المخدرات»، بررت "منيرة. ظ" دعواها للطلاق من زوجها ودعواها لنفقتها هي وأطفالها، بعد أن كان أملها أن تعيش حياة مستقرة مع زوجها والد أطفالها، لكنه لم يشاركها نفس الإحساس عندما تركها هي وأولاده دون سند في الدنيا، واختار المخدرات بدلا من مصلحة أسرته، حتى اضطرت اللجوء لمحاكم الأسرة.
البداية كانت بوقوف الزوجة أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت منذ 12 عاما، وأنجبت منه طفلتين، حيث كان زواجهما تقليدي، فزوجها تقدم لأسرتها ووافقوا عليه، وتزوجا بعدها مباشرة؛ وذلك بسبب ثقة أهلها به وبأخلاقه «ما يعرفوش إنه هيبقى كده، كان كويس ومحترم معرفش إيه اللي حصل له واتبدل وبقى واحد تاني».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، «من ساعة ما اتجوزته وهو بيشتغل يومين ويقعد الباقي في البيت، في الأول لما كنت باتكلم معاه كان بيقول لي غصب عني وهاتصرف، بعد كده بقى مش هامه، ولما أكلمه يقول لي ده اللي عندي إذا كان عاجبك، ما حدش وقف معايا، وكله كان بينصفه هو عليا حتى أهلي، كله كان بيقول لي اسمعي كلام جوزك»، مشيرة إلى أنه كان يتعاطى الحشيش طوال الوقت دون توقف، حتى بدأ يعتدي عليها طلبا للأموال.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن جسد زوجها يتراخى بسبب شرب الحشيش الذي لا ينتهي، لتظل هي تخدمه طوال الوقت، لتتأثر بناتها بذلك، «المهم عنده مزاجه مش مهم بيته ولا ولاده، كانت بتبقى آخر فلوس معاه يجيب بيها حشيش، سبته لما زهقت منه، وبقيت مش مآمنة إني أعيش معاه تاني».
وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها حاول معها مرة واحدة فقط أن تعود للمنزل بعد أن أجبره إخوته على ذلك، ولكن عندما عادت لم تجد تغيير في تصرفاته، بل ساءت تصرفاته، «هو ما بيشتغلش وباشحت من الناس عشان أكمل أكلي وأكل ولادي، واللي جد عليه إنه كان من الشرب مش شايف قدامه، وبقى يضربني، وده اللي خلاني أسيبه وأقرر أتطلق منه، وأرفع قضية طلاق ونفقة.