سعاد تطلب الطلاق لابنتها بمحكمة الأسرة: «جوزتها وكان نفسي تعيش متهنية»
«كان نفسي بنتي تعيش متهنية وبعيد عن الفقر، اخترت جوزها بنفسي، بس النتيجة الفلوس مش نافعة وواقفين في محكمة الأسرة»، هكذا وقفت الأم "سعاد. ط" أمام محكمة الأسرة برفقة ابنتها تبرر سبب دعواها لدعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوج ابنتها، مشيرة إلى أنها تمنت لبنتها حياة سعيدة وحاولت بكل الطرق إيجاد زوج مقتدر ماديًا ليوفر لها كل سبل الحياة المرفهة، ولكنها لم تعلم أن ابنتها ستعيش في معاناة ومآساة.
وأضافت الأم في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها لم تستطيع يوما توفير أي سبل للرفاهية لأولادها، لذا قررت تزويج ابنتها لشخص يملك الأموال، لتعويضها عما عانته من فقؤ برفقتها، «أنا إلي بصرف على العيال عشان جوزي متوفي من زمان وانا اللي شايلة مسئولية الأربع عيال، لما كبروا ومبقتش قادرة أعلمهم ولا أشتغل، ويجوز كمان عشان كدا كنت بحاول أجوزهم جوازات كويسة، جوزت بنتي نوران ثري باكستاني عرفته من الشغل بتاعها، ولقيته حد كويس ومعاه فلوس، وأنا مكنش معايا فلوس أجهزها».
وتابعت الأم في دعواها أمام محكمة الأسرة، أن الزواج قد تم وهي تدعو السعادة لطفلتها، ولكن ماخدث عكس ذلك، وأصبحت طفلتها تعيش في مأساة أصعب مما كانت تعيش بكنفها، «كنت فاكرة إنه هيسعدها بس يدوب اتجوز من هنا وبقا واحد تاني علطول يضربها ومبهدلها، في الأول كنت بقول شوية ويتغير يمكن في أول الجواز، بس مكنش بيعدي شهرين إلا وهي جيالي غضبانة».
وأشارت الأم إلى أن ابنتها أصبحت تعيش بذل بعد زواجها،« معيشها في ذل من ساعة ما اتجوزها، وموريها الويل، وأنا اللي كنت فاكرة إنه هيهنيها، لكن بعد 3 سنين بنتي جابت أخرها، وقالتلي إنها عايزة تتطلق»، لذا قررت الأم اللجوء مع ابنتها لمحكمة الأسرة، لطلب طلاق الضرر.