وزير التعليم العالي: زيادة عدد المستشفيات الجامعية الخاصة بنهاية العام المقبل لـ9 مستشفيات
ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، الاهتمام والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية للجامعات، لافتًا إلى أن الجامعات الخاصة تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديمية والبحثية والكوادر البشرية التي يُمكن الاستفادة منها في تنمية المُجتمع ودعم المشروعات التنموية بمُختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق التكامل داخل منظومة التعليم العالي المصرية، والتوسع في الشراكات الدولية؛ للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المُقدمة.
وزير التعليم العالي: زيادة عدد المستشفيات الجامعية الخاصة بنهاية العام المقبل لـ9 مستشفيات
وبحسب «عاشور» أثناء ترأسه اجتماع مجلس الجامعات الخاصة، بالجامعة المصرية الروسية، إن الدولة تشجع الاستثمار في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا 32 جامعة خاصة، كما أن هناك عددا من الجامعات حصلت على قرارات جمهورية وفي انتظار قرارات بدء الدراسة بها.
وأكد وزير التعليم العالي، أهمية دور الجامعات في التسويق الجيد لبرامجها الدراسية على المستوى العربي الأفريقي؛ لجذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، وذلك من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج.
وأشار الوزير إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في إتاحة تعليم مُتميز، موضحًا أن الجامعات الخاصة تُمثل رافدًا مهمًا من روافد منظومة التعليم العالي في مصر، وتعمل على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، ويُمثل وجودها ضرورة لاستيعاب الطلب المتزايد على التعليم الجامعي، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالجامعات الخاصة وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الجامعات الخاصة في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي، وما تنفذه من أنشطة طلابية وبحثية وأكاديمية وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والبحث العلمي، وذلك لخدمة المُجتمع، فضلًا عن كونها تساعدنا على اكتشاف ما يملكه الطلاب من مهارات ومواهب في مختلف مجالات النشاط الطلابي العلمي والبحثي.
وأكد الوزير، أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في تقديم خدمة مجتمعية للمواطنين في مجال الصحة بشكل متواصل، مشيرًا إلى زيادة عدد المستشفيات الجامعية بالجامعات الخاصة بنهاية العام القادم إلى 9 مستشفيات بطاقة استيعابية تبلغ 1900 سريرا، بما يخدم المواطن المصري ويحقق الجودة في مجال الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن الإقبال على المستشفيات الجامعية المصرية زاد مؤخرًا بنسبة 30%.
وأوضح الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، أن المجلس وافق على إعادة فتح باب التحويل للطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية، والأوكرانية، الذين تخلفوا عن التقديم في الفصل الدراسي السابق؛ لاستكمال دراستهم في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، بذات القواعد السابقة المعمول بها للطلاب المُلتحقين بهذه الجامعات حتى 8 مايو 2023، وذلك خلال شهر أغسطس القادم 2024.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أن المجلس استعرض تقرير لجنة إنشاء الجامعات الخاصة، حيث وافق المجلس على إنشاء كلية الطب بجامعة الحياة.
ووافق المجلس على إنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة رؤية للعلوم والتكنولوجيا" بمحافظة بني سويف، وتضم الكليات التالية: "كلية طب الفم والأسنان - كلية الهندسة والتكنولوجيا - كلية تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي".
كما وافق المجلس على إنشاء كلية "الطب، وطب الفم والأسنان، والتمريض" بالجامعة المصرية الصينية.
ووافق المجلس أيضًا على إنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة نماء للعلوم والتكنولوجيا" بمحافظة سوهاج وتضم الكليات التالية "كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية طب وجراحة الفم والأسنان".
كما وافق المجلس على إنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة مصر الجديدة" بمدينة السادس من أكتوبر وتضم الكليات التالية "كلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية علوم الإدارة".
ووافق المجلس على إنشاء كليتي الطب البشري، وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي بجامعة دراية.
كما وافق المجلس على تغيير مسمى كلية الفنون الجميلة بجامعة الجيزة الجديدة إلى كلية الفنون والتصميم.
وأوضح محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس، أن المجلس أحيط بتقرير اللجنة المشكلة لوضع آليات تنفيذ السنة التدريبية في كليات الصيدلة، حيث سيتم البدء في إنشاء وحدات تدريبية داخل الكليات لتكون حلقة اتصال مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وخلال الاجتماع استعرض الحضور فيديو عن الجامعة المصرية الروسية، والتي أُسِّسَتْ في عام 2006، وتضم الجامعة كليات الهندسة، والصيدلة، وطب الفم والأسنان، وكلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات، كما تولي الجامعة أهمية ملحوظة لخدمة المجتمع من خلال دعم مستقبل الصحة ونظام الرعاية.